هلا كندا – في حادثة صادمة، اعترف لورينز كراوس (53 عاماً) خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة محلية في ألباني، نيويورك، بأنه قتل والديه المسنين ودفنهما في حديقة منزلهما قبل ثماني سنوات، قبل أن يتم اعتقاله مباشرة بعد خروجه من الاستوديو.
الشرطة كانت قد عثرت الأربعاء على جثتين مدفونتين في منزل العائلة، في إطار تحقيق يتعلق باستمرار تلقي والدي كراوس، فرانز كراوس (92 عاماً) وتيريزيا كراوس (83 عاماً)، مدفوعات الضمان الاجتماعي رغم اختفائهما منذ سنوات.
كراوس وصف ما فعله بأنه “قتل رحيم”، قائلاً: “قمت بواجبي تجاه والديّ، وكنت قلقاً على معاناتهما أكثر من أي شيء آخر”.
وأضاف أن والديه لم يطلبا صراحةً إنهاء حياتهما، لكنه كان يعتقد أنهما “كانا يعرفان أنهما يضعفان ويقتربان من النهاية”.
المقابلة جاءت بعد أن أرسل كراوس بياناً من صفحتين إلى وسائل الإعلام كشف فيه عن دفن والديه في حديقة المنزل.
مخرج الأخبار بالقناة أكد أنه فوجئ بموافقته على الحضور فوراً للمقابلة، مشيراً إلى وجود ضابط شرطة بملابس مدنية في الموقع تحسباً لأي طارئ.
الادعاء العام وجه له تهمتي القتل العمد، فيما دفع محاميه المعيَّن من المحكمة ببراءته أمام القاضي يوم الجمعة.
الدفاع أبدى قلقاً من إمكانية استخدام تصريحات كراوس خلال المقابلة كدليل ضده إذا اعتُبرت القناة قد تصرفت “كوكلاء عن الشرطة”.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني