هلا كندا – تجمع مئات المحتجين في ساحة سانكوفا وسط مدينة تورونتو بعد ظهر السبت ضمن تحالف يضم منظمات مدنية تقدمية للاعتراض على جوانب من أجندة الحكومة الليبرالية الجديدة برئاسة رئيس الوزراء مارك كارني.
وتنوعت هواجس المحتجين بين دعم الحكومة لمشاريع وقود أحفوري جديدة، والتخوف من تقليصات متوقعة في الخدمات العامة، إضافة إلى قضايا أخرى مثل حقوق السكان الأصليين والنشاط المناهض للحروب.
وسبق المسيرة المخطط لها نحو مقر برلمان أونتاريو “كوينز بارك” تنظيم وقفة احتجاجية تحت شعار ارسموا الخط، تخللتها كلمات ألقاها الناشط البيئي ديفيد سوزوكي، وعضو أمة غراسي نارووز الأولى كريسي إيزاكس، إلى جانب شخصيات أخرى.
واتهم سيد حسن، المدير التنفيذي لتحالف عمال الهجرة من أجل التغيير، حكومة كارني بـ”إثراء المليارديرات” في وقت يقف فيه كندا “على حافة الانهيار المناخي”، مؤكداً أمام الحشود أن المعركة تشمل قضايا المناخ والعدالة الاقتصادية وفلسطين والواقع المحلي، وأن هناك “أجندة مشتركة يجب مواجهتها”.
وانتقد سوزوكي في حديث للصحفيين تركيز الحكومة على خلق فرص العمل على حساب معالجة أزمة المناخ، وقال: “إنه يضع الاقتصاد فوق الغلاف الجوي الذي يمنحنا الهواء والمناخ والفصول. هذا جنون”، مضيفًا أن الأرض يجب أن تكون أولوية قصوى، وأن التغير المناخي أهم من خلق الوظائف.
وأعلن المنظمون في بيان صحفي أن الاحتجاج يعارض أيضًا سياسات الحكومة بشأن مشروع القانون C-2 المتعلق بالهجرة، ومشروع القانون C-5 المتعلق بالمشاريع الكبرى.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني