هلا كندا – أعلنت وكالة الضرائب الكندية (CRA)، اليوم الجمعة، عن إطلاق خطة مدتها 100 يوم لتحسين خدماتها، تتضمن توظيف مزيد من العاملين في مراكز الاتصال وتوسيع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وذلك استجابة لتوجيهات وزير المالية فرانسوا-فيليب شامبان الذي منحها مهلة لإصلاح التأخيرات.
وأكدت الوكالة في بيان أنها تتخذ “إجراءات فورية وحاسمة” لتقليص معاناة الكنديين الذين يواجهون صعوبة في الحصول على مساعدة سريعة، سواء عبر الهاتف أو في معالجة طلباتهم.
وأوضحت أنها بدأت منذ 8 سبتمبر بزيادة عدد موظفي مراكز الاتصال، على أن تتواصل عمليات التوظيف في الأسابيع المقبلة.
وقال مارك بريير، رئيس اتحاد موظفي الضرائب، إن نحو 400 موظف جديد تم تعيينهم بالفعل.
وأشارت الوكالة إلى أن نسبة المكالمات المجابة ارتفعت من 37% بين 23 يونيو و4 يوليو إلى 57% بين 1 و5 سبتمبر، مع هدف بلوغ 70% منتصف أكتوبر.
كما ستعمل الوكالة على تمديد ساعات خدمة المحادثة عبر الإنترنت، وتوسيع نطاق الأسئلة التي يجيب عنها روبوت الدردشة الذكي، بالإضافة إلى تقليص تراكم طلبات تعديل الضرائب وتجربة نظام جديد لجدولة المكالمات، وهو مقترح من مفوض شكاوى دافعي الضرائب.
ويأتي ذلك في وقت أظهر فيه التقرير السنوي لمفوض دافعي الضرائب أن 24% من الشكاوى مرتبطة بأداء مراكز الاتصال.
لكن الاتحاد حذر من أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لا يعوض النقص في القوى العاملة، مشددًا على أن الخدمات ستتدهور ما لم تتم زيادة التوظيف بشكل أكبر.
يُذكر أن عدد موظفي الوكالة ارتفع خلال جائحة كورونا من أقل من 44 ألف موظف في 2019 إلى نحو 59 ألفًا في 2024، قبل أن ينخفض مجددًا إلى 52,500 موظف في 2025 بفعل إنهاء برامج مؤقتة وسياسة الحكومة لخفض الإنفاق.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني