هلا كندا – بدأت شرطة إقليم بيل تحقيقًا في حادثة يُشتبه بأنها بدافع الكراهية، عقب تعرض مسجد في مدينة ميسيساجا للتخريب.
وأظهرت كاميرات المراقبة رجلًا يستخدم لوح التزلج لكسر الأبواب الزجاجية لمقر الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية – فرع ميسيساجا، وذلك في الساعات الأولى من صباح 15 أغسطس.
وقال رئيس المركز، منهاج قرشي، لشبكة OMNI News إن المشتبه به شوهد مرات عدة في محيط المبنى قبل الحادث، وكان يلوّح لأعضاء المركز بطريقة ودّية.
وأكد أن الهجوم أثار قلق الجالية المسلمة على سلامتها، حيث أضحى كثير من الأطفال مترددين في حضور الدروس القرآنية الصباحية والمدارس المسائية.
وأضاف قرشي: “هذا اعتداء بدافع الكراهية والإسلاموفوبيا، لأنه لم تكن لدينا مشاكل من قبل، لكن بعد ما حدث، يشعر المجتمع بأنه مُستَهدَف ومضايَق.”
وأوضحت شرطة بيل أن وحدة مكافحة جرائم الكراهية تشارك في التحقيق، نظرًا لأن الاستهداف طال مركزًا إسلاميًا.
وقال الرقيب تايلر بيل إن التحقيقات من هذا النوع معقدة وتتطلب جهدًا كبيرًا لتعقب المشتبه بهم عبر الكاميرات، مشيرًا إلى أن اللقطات تُظهر الفاعل لكنها لا تكشف هويته.
وأكدت الشرطة أن التهم المبدئية تندرج تحت مسمى “إتلاف ممتلكات بدافع الكراهية”، مع احتمال توجيه اتهامات إضافية بعد استكمال التحقيقات.
كما لفتت الشرطة إلى أن جرائم الكراهية شهدت زيادة في المنطقة، لكن الإبلاغ عنها شهد بدوره ارتفاعًا ملحوظًا.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني