هلا كندا – وجّه الادعاء الفيدرالي في كندا، الجمعة، تهمة جديدة لمراهق يبلغ 17 عامًا في مونتريال وهو يواجه قضايا متعلقة بالإرهاب بعدما حاول تنفيذ هجوم لصالح تنظيم “داعش”.
وأوضح المدعي العام الفيدرالي مارك سيغانا أن التهمة الجديدة تتعلق بـ”الاعتداء على ضابط شرطة أثناء تأدية مهامه والتسبب له بأذى جسدي”، مشيرًا إلى أن الحادثة وقعت داخل مقر الشرطة الفيدرالية في ويستمونت بمقاطعة كيبيك عقب توقيف الشاب في 20 أغسطس.
ويواجه المراهق، الذي لا يمكن كشف هويته لأنه قاصر، تهمًا أخرى تشمل توفير ممتلكات أو خدمات لأغراض إرهابية، المشاركة في أنشطة جماعة إرهابية، تسهيل عمل إرهابي.
وظهر المتهم في قاعة محكمة الأحداث بمونتريال مرتديًا قميصًا أبيضًا، يرافقه ثلاثة عناصر أمن، وظل متجهمًا وهادئًا فيما جلست والدته بين الحضور.
وأكد سيغانا أنه سيسعى إلى محاكمته كبالغ في حال إدانته، ما قد يفتح الباب أمام إصدار عقوبة أشد بكثير من العقوبات المقررة في قانون قضاء الأحداث، مضيفًا: “نحن نتحدث عن جرائم إرهابية خطيرة… تمويل الإرهاب، جمع الموارد لتنفيذ هجوم، المشاركة والتسهيل لأنشطة إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش”.
وطلب محامي الدفاع تياغو مورياس من القاضي إريك بوبارلان مهلة إضافية لإعداد الملف، مشيرًا إلى أنه ما زال بانتظار الاطلاع على جميع الأدلة التي ستقدمها النيابة، بينها عنصر محدد يعتبره الدفاع جوهريًا قبل اتخاذ أي موقف.
وأعلنت النيابة معارضتها الإفراج عن المتهم خشية هروبه أو ارتكابه جريمة أخرى.
وكانت شرطة الخيالة الملكية الكندية قد أوضحت أن التحقيق في القضية بدأ في أبريل، وكشفت سابقًا أن المراهق بايع تنظيم داعش وكان يستعد لتنفيذ هجوم واحد على الأقل باستخدام أسلحة مثل بنادق “كلاشنيكوف” (AK-47)، كما نشر على مواقع التواصل رسائل يعبّر فيها عن رغبته في استهداف مجموعات مختلفة من الناس.
ومن المقرر أن تعود القضية أمام المحكمة في 12 سبتمبر المقبل.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني