هلا كندا – أظهرت بيانات جديدة أن عدد الأمريكيين الذين زاروا كندا في يوليو تجاوز عدد الكنديين الذين سافروا إلى الولايات المتحدة، في تحول غير مسبوق منذ سنوات.
وأوضحت إحصاءات كندا أن سكان الولايات المتحدة أجروا 1.8 مليون رحلة بالسيارة إلى كندا الشهر الماضي، مقابل 1.7 مليون رحلة عودة لكنديين من الولايات المتحدة.
وكان الكنديون عادة يتصدرون هذه المقارنة كل يوليو منذ ما قبل جائحة كوفيد-19، حتى هذا العام.
وشهد السفر في كلا الاتجاهين انخفاضاً مقارنة بالعام الماضي، إذ تراجعت زيارات الأمريكيين إلى كندا بنسبة 7.4%، بينما انخفضت رحلات الكنديين إلى الولايات المتحدة بنسبة 36.9%، مع استمرار هذا التراجع لشهر سادس وسابع على التوالي لكل منهما.
وذكر تقرير سابق لإحصاءات كندا أن “مؤشرات السفر الأجنبية تشير إلى تغير في توجه الكنديين نحو السفر لجارتهم الجنوبية في أوائل 2025، ولا يزال غير واضح ما إذا كان هذا التغير مؤقتاً أم جزءاً من تحول دائم”.
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة “فتيات كندا” تعليق الرحلات إلى الولايات المتحدة لفترة غير محددة، معلنة أن القرار مرتبط بسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة المتعلقة بتشديد السيطرة على الحدود.
وأوضحت المنظمة أن القرار يهدف إلى ضمان الشمولية وسلامة جميع الأعضاء، لا سيما الذين يحملون جنسية دولية قد تتأثر بالقيود الجديدة.
على صعيد السفر الجوي، ارتفعت أعداد الزوار غير المقيمين إلى كندا بنسبة 3% لتصل إلى 1.4 مليون زائر في يوليو، مع تسجيل زيادة طفيفة بنسبة 0.7% للزوار الأمريكيين عبر الطيران، بينما انخفض إجمالي الوصول الدولي إلى كندا بنسبة 15.6% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.