هلا كندا – وكالات – أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة بدأت بإجلاء موظفين أميركيين من منطقة الشرق الأوسط، وذلك في أعقاب تقارير عن تقليص عدد العاملين في سفارة واشنطن ببغداد.
وفي رد مقتضب على سؤال حول سبب السماح لأُسر العسكريين الأميركيين بمغادرة المنطقة، قال ترامب: “سترون”.
وجاء تصريح ترامب خلال حضوره عرضًا لفيلم البؤساء في مركز كينيدي بواشنطن، حيث أضاف: “لقد نقلنا موظفين أميركيين من منطقة الشرق الأوسط الخطرة”.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، صرح مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن الرئيس ترامب “ملتزم بالحفاظ على أمن المواطنين الأميركيين سواء داخل البلاد أو خارجها”.
وأوضح المسؤول أن وزارة الخارجية تقوم باستمرار بتقييم أوضاع موظفيها في مختلف السفارات الأميركية حول العالم، مشيرًا إلى أن القرار بتقليص عدد الموظفين في البعثة الأميركية في العراق جاء بناءً على “تقييمات حديثة” للوضع الأمني.
ورفض المسؤول الكشف عن تفاصيل هذه التقييمات، أو ما إذا كانت خطوات مماثلة ستُتخذ في سفارات أخرى في المنطقة.
يأتي هذا القرار في ظل تصاعد التوترات مع إيران، حيث كانت طهران قد هددت باستهداف القواعد الأميركية في الشرق الأوسط في حال اندلاع نزاع.
ويُفهم من هذا الإجراء أن الإدارة الأميركية تتخذ خطوات استباقية لحماية موظفيها في المناطق التي تشهد توتراً أمنياً متزايداً.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني