هلا كندا – انتقد مسؤولون في مدينة سولت سانت ماري، أونتاريو، بشدة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب من كندا إلى 50 في المئة، واصفين الخطوة بأنها ضارة بالعمال الكنديين والأميركيين على حد سواء.
ومن المقرر أن تدخل هذه الرسوم الجديدة حيز التنفيذ في 4 يونيو، وقد أثارت موجة انتقادات من قادة محليين حذروا من تداعيات اقتصادية واسعة.
ووصف ترامب القرار في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه “نبأ رائع آخر لعمالنا الرائعين في قطاعي الصلب والألمنيوم”، معتبرًا الرسوم انتصارًا للصناعة الأميركية.
لكن عضو البرلمان الكندي عن سولت سانت ماري، تيري شيهان، رفض هذا الطرح، قائلاً: “هذه الرسوم تعسفية، غير قانونية، ولا مبرر لها إطلاقًا، إنها تهدد بإلحاق ضرر كبير بالعلاقة الحيوية بين بلدينا، وسترفع التكاليف على الشركات والمستهلكين في الجانبين.”
بدوره، قال عمدة سولت سانت ماري، ماثيو شوماكر، في بيان نُشر عبر وسائل التواصل: “هذه الرسوم تصعيد غير ضروري لحرب تجارية لا معنى لها.”
وأشار إلى الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الأميركي جراء رسوم عام 2018 التي فرضها ترامب على الصلب، قائلاً: “تلك الرسوم زادت تكلفة المنتجات المصنعة في الولايات المتحدة، ما جعلها أغلى ثمناً وأدى في النهاية إلى خسارة نحو 75 ألف وظيفة أميركية.”
