هلا كندا – من المنتظر أن يشارك رئيس الوزراء، مارك كارني، في أولى جلسات فترة الأسئلة بمجلس العموم يوم الأربعاء، لكنه لن يواصل تقليدًا أسسه سلفه جاستن ترودو.
فقد أكدت مصادر من مكتب رئيس الوزراء أن كارني لن يلتزم بحضور جلسات الأربعاء أسبوعيًا للإجابة على جميع أسئلة النواب، وهو التقليد الذي تبناه ترودو منذ توليه السلطة، في محاولة لتعزيز الشفافية والمساءلة داخل البرلمان.
وكان ترودو قد صرّح في عام 2017 بأنه يرى أهمية في إتاحة الفرصة لجميع النواب لطرح الأسئلة مباشرة على رئيس الوزراء، وليس فقط قادة الأحزاب.
ولكن هذه الخطوة أثارت حينها جدلًا بين أحزاب المعارضة، حيث اعتبر البعض أن هذا الأسلوب قد يتيح لرئيس الحكومة تجنّب الإجابة عن أسئلة حرجة في بقية أيام الأسبوع.
وتأتي جلسة يوم الأربعاء كأول جلسة مساءلة في الدورة الربيعية للبرلمان الكندي، وذلك بعد انتخاب فرانسيس سكاربالجيا رئيسًا جديدًا لمجلس العموم يوم الاثنين، وإلقاء الملك تشارلز خطاب العرش يوم الثلاثاء.
رفض كارني الاستمرار في هذا التقليد قد يشير إلى توجه مختلف في أسلوب الحكم والتواصل مع البرلمان، في وقتٍ يتطلع فيه الليبراليون إلى مرحلة جديدة بعد سنوات ترودو.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني