هلا كندا – سجّلت كندا نحو 1800 إصابة بمرض الحصبة منذ بداية العام الجاري، في أعلى حصيلة سنوية منذ عام 1995، عندما بلغ عدد الحالات آنذاك 2366.
وتعد هذه الأرقام صادمة بالنظر إلى إعلان القضاء الرسمي على المرض في البلاد منذ عام 1998، حيث لم تتجاوز الإصابات السنوية منذ ذلك الحين 91 حالة في المتوسط، بحسب البيانات الصحية الكندية.
ويعود آخر تفشٍ واسع للحصبة في كندا إلى عام 2011، عندما شهدت مقاطعة كيبيك تسجيل 776 إصابة، وتشير الجهات الصحية إلى أن الارتفاع الحالي في عدد الإصابات يثير مخاوف من تراجع معدلات التطعيم وعودة أمراض كان يُعتقد أنها تحت السيطرة.
ويحذّر خبراء الصحة من أن فيروس الحصبة يُعد من أشد الفيروسات قدرة على الانتقال، إذ يمكنه الانتشار في الهواء بسهولة عبر الرذاذ المتطاير من السعال أو العطس، ما يجعل مخالطة المصاب أو التواجد في محيطه خطرًا حقيقيًا، خاصة لغير المطعمين.
وتبدأ أعراض الحصبة غالبًا بسعال شديد، وسيلان في الأنف، واحمرار في العينين، يليها طفح جلدي مميز يظهر بعد نحو 3 إلى 5 أيام، كما ترتفع درجة حرارة المصاب لتتجاوز أحيانًا 40 درجة مئوية، مما يزيد من صعوبة التعامل مع الأعراض، خصوصًا لدى الأطفال الصغار.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني