هلا كندا – يتقدم الليبراليون بفارق ثماني نقاط على المحافظين في اليوم السابع والعشرين من الحملة الانتخابية الفيدرالية التي تستمر 36 يومًا.
وأظهرت عينة استطلاعية أجرتها نانوس للأبحاث على مدار ثلاثة أيام وانتهت في 17 أبريل أن الليبراليين يتقدمون بنسبة 45% على المحافظين الذين تبلغ نسبة تأييدهم 37% على المستوى الوطني.
ويحتل الحزب الديمقراطي الجديد المركز الثالث (8%)، يليه الكتلة الكيبيكية (6%)، ثم حزب الخضر الكندي (3%)، ثم حزب الشعب الكندي (1%).
إقليميًا، يتقدم الليبراليون في أونتاريو، وكندا الأطلسية، وكيبيك، ومقاطعة بريتش كولومبيا بينما يتسم دعم المحافظين بالقوة في منطقة البراري.
في أونتاريو، يتقدم الليبراليون بسبع نقاط في العينة الاستطلاعية، حيث تبلغ نسبة تأييدهم 48% مقابل 41% للمحافظين.
أما الحزب الديمقراطي الجديد، فيبلغ 8%، وبعد مناظرة القادة الفرنسيين، حافظ الليبراليون على تقدمهم في كيبيك، وارتفعت نسبة تأييدهم بنقطة واحدة إلى 48%، مقارنةً بالمحافظين الذين حصلوا على 19%، أما كتلة كيبيك، فجاءت في المركز الثاني بنسبة 25%.
في منطقة البراري، لا يزال المحافظون مسيطرين، حيث أيدهم 56% من المشاركين في الاستطلاع، مقابل 30% لليبراليين.
من هو رئيس الوزراء المفضل؟
عندما يتعلق الأمر بمن يفضله الكنديون كرئيس للوزراء، يتفوق كارني بفارق 14 نقطة، حيث اختاره 48% على بوليفير، الذي حصل على 34%، ويحتل سينغ المركز الثالث بفارق كبير بنسبة 5%.
ويُظهر تحليل نانوس حسب الجنس أن النساء ما زلن أكثر ميلاً للتصويت لليبراليين من الرجال.
وقالت 50% من النساء اللواتي شملهن الاستطلاع إنهن سيدعمن الليبراليين، مقارنة بـ 30% ممن سيصوتن للمحافظين، وتدعم 10% من النساء الحزب الديمقراطي الجديد.
وفي غضون ذلك، ارتفع عدد الرجال الذين قالوا إنهم سيصوتون لليبراليين بضع نقاط ليصل إلى 41%، مقارنةً بـ 44% للمحافظين.
وأفاد 7% من الرجال الذين شملهم الاستطلاع بأنهم سيصوتون للحزب الديمقراطي الجديد.


