اخبار هلا كندا – اكدت تقارير أميركية وغربية أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يقترب من الانهيار خلال أيام، وسط تزايد الضغوط العسكرية والسياسية، وفشل محاولاته للحصول على الدعم الدولي.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين – رفضوا الكشف عن هويتهم – أن تقدم المعارضة المسلحة يشير سقوط الحكومة السورية. وأوضح مسؤول أميركي أن النظام قد انهار فعلا.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الأسد طلب المساعدة من عدة دول دون جدوى. وأفادت المصادر أن الحكومة العراقية رفضت تعزيز قواتها لدعم النظام، فيما أبلغت إيران دبلوماسيين عرباً سراً أنها تواجه صعوبات في إرسال قوات إلى سوريا.
كما أشارت الصحيفة إلى أن مكان وجود الأسد والمقربين منه لم يكن معروفاً يوم السبت الماضي، مما زاد من التكهنات حول مصير النظام.
أعلنت فصائل مسلحة في سوريا، فجر الأحد، أنها بدأت بالدخول إلى العاصمة دمشق، بعد ساعات على تأكيدها أنها سيطرت على مدينة حمص، ثالث كبرى مدن البلاد.
وقالت الفصائل في رسالة نشرتها على تطبيق تلغرام: “بدأت قواتنا دخول العاصمة دمشق”، في وقت تحدث سكان لوكالة فرانس برس عن سماع رشقات رصاص كثيفة في شوارع العاصمة.
ومن جهتها، قالت محطة “سي إن إن” الأميركية إن التنظيمات المسلحة دخلت دمشق فجر الأحد، مع انهيار الدفاعات في العاصمة.
ووفقا لوكالة أنباء رويترز، قالت التنظيمات المسلحة إنه “لا توجد مؤشرات لانتشار الجيش السوري في دمشق”.
وكانت فصائل مسلحة قد أعلنت سيطرتها على مدينة حمص في سوريا، ليل السبت، بعد مناوشات استمرت ثلاثة أيام.
وقال سكان في مدينة حمص إن الفصائل المسلحة دخلت إلى جميع أحياء مدينة حمص بعد انسحاب الجيش السوري من المدينة.
وأشارت بعض التقارير ان الرئيس السوري بشار الأسد غادر سوريا الى وجهة غير معلومة
تعهدات بحماية الأقليات
وفي تطور لافت، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين إيرانيين أن هيئة تحرير الشام أرسلت رسالة تطمينية لإيران تتعهد فيها بحماية الأقلية الشيعية والمواقع الدينية.
كما صرّح الناطق باسم غرفة العمليات العسكرية للمعارضة السورية أن سوريا الجديدة ستقوم على العدالة، مؤكداً أن المعارضة تسعى لبناء دولة عادلة لا تستهدف أي طائفة.