هلا كندا – صُدمت الناشطة الفلسطينية الكندية غادة سعسع بإعلان لشركة “كيلر ويليامز” الأميركية على إنستغرام تدعو فيه الكنديين إلى شراء عقارات على أراض فلسطينية مسروقة من قبل مستوطنين بالضفة الغربية بأسعار مخفضة، زاعمة أنها أراض إسرائيلية.
وقالت سعسع في مقطع مصور: “أنا هنا اليوم، لأن هناك عرضًا عقاريًا مشينًا تنظمه شركة كيلر ويليامز لبيع أرضي، لبيع أراض فلسطينية”.
وفي الإعلان، دعت الشركة المهتمين بالتسجيل عبر موقعها لحضور معرض “عقارات إسرائيل” في كنيس “إيش هاتورة” اليهودي بمدينة فون الكندية، لإتمام عمليات بيع عقاري غير قانونية.
بدورهم، انتهز ناشطون الفرصة لمواجهة المتورطين، فيما أبلغ المنظمون الناشطين أن عملية الشراء تقتصر فقط على اليهود، وهو إجراء تمييزي ينتهك القانون الكندي.
وفور انكشاف عمليات البيع غير القانونية، خرجت مظاهرات داعمة للاستيطان، في حين تعرض المتظاهرون المناصرون لفلسطين لاعتداءات وشتائم عنصرية وتهديدات بالقتل، رغم وجود الشرطة الكندية.
وشركة كيلر ويليامز عضو في جمعية أونتاريو العقارية، وتستهدف الجالية اليهودية الأرثوذكسية المتطرفة في كندا والولايات المتحدة، والتي تعد مشتريًا رئيسيًا لعقارات الاستيطان، حسب “ذا كندا فايلز”.
وتستفيد الشركة من تصويت كندا ضد قرارات إدانة الاستيطان، ومن فساد الجمعية العقارية الكندية التي تمتلك نفوذًا كبيرًا على المشرعين والسياسيين.