هلا كندا – أصبح النائب الليبرالي شون كيسي، أول من يؤكد علنا أنه وقع على رسالة تدعو رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى الاستقالة، بحجة أنه سيكون من مصلحة البلاد السماح لشخص آخر بتولي زمام الأمور.
ومع اندلاع ثورة داخلية داخل أروقة الليبيراليين، لم يدافع سوى عدد قليل من النواب الليبراليين الذين ليسوا في مجلس الوزراء علنًا عن ترودو.
ويبدو أن اجتماع الحزب القادم يوم الأربعاء يمثل التحدي الأكثر خطورة لقيادة ترودو حتى الآن.
وقال كيسي، عضو البرلمان من شارلوت تاون، للصحفيين يوم الاثنين إنه وقع على الرسالة التي تطلب من رئيس الوزراء الاستقالة، لكنه لم يذكر عدد زملائه الذين وقعوا أيضًا.
وزعم كيسي أن الكنديين لم يعودوا يستمعون إلى ترودو، مما يجعله مصدر إلهاء عن عمل الحكومة.
وقد ذكرت العديد من التقارير الإعلامية أن مجموعة من النواب الليبراليين يخططون لمواجهة ترودو في اجتماع الكتلة يوم الأربعاء بشأن أرقام استطلاعات الرأي المتدهورة والآفاق الانتخابية القاتمة.
ولا تزال الاستراتيجية الدقيقة ومدى المحاولة لدفع ترودو إلى الاستقالة غير واضحة، على الرغم من أن كل المؤشرات توحي بارتفاع عدد النواب الذين يؤيدون استقالة ترودو.
وقال وزير البيئة ستيفن جيلبو للصحافيين يوم الاثنين إنه في حين أنه يفهم أن الناس قد يريدون التغيير بعد رؤية رئيس الوزراء في السلطة لمدة تسع سنوات، إلا أنه يواصل دعم ترودو.
