هلا كندا – يستعد عشرات الآلاف من عمال الموانئ في الولايات المتحدة للإضراب الثلاثاء بعدما فشلوا في الحصول على مطالبهم خلال مفاوضات بشأن عقد اجتماعي جديد.
وهذا ما قد يعطّل التجارة الدولية قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وأكدت نقابة التحالف البحري للولايات المتحدة التي تمثل أرباب العمل في الموانئ الرئيسية على الساحل الشرقي وخليج المكسيك، أن نقابة عمال الأرصفة ترفض العودة إلى طاولة المفاوضات.
واتصل التحالف بمفتشية العمل الخميس داعيا إلى “إصدار أمر قضائي فوري – يطالب النقابة باستئناف المناقشات”، كما ندد بالممارسات غير النزيهة.
ولكن يبدو أن النقابة عازمة على الإضراب بمجرد انتهاء سريان الاتفاق عند منتصف ليل الاثنين، لأن “المقترحات المالية غير مقبولة”.
كما طالبت بضمانات في مواجهة الاستعانة بالروبوتات.
أول إضراب منذ 1977
وهذا الإضراب هو الأول منذ العام 1977 حين دام الاضراب 44 يوما، وسيشمل عشرات الآلاف من أعضاء النقابة البالغ عددهم 85 ألفا في 36 ميناء يعملون في محطات تحميل الحاويات والمركبات في الموانئ المنتشرة على طول السواحل بين ماين وتكساس على خليج المكسيك، مرورا بفلوريدا.
ويغطي العقد الاجتماعي 25 ألفا من أعضاء النقابة يعملون في أربعة عشر ميناء (بما في ذلك بوسطن وفيلادلفيا وبالتيمور وسافانا وميامي وتامبا وهيوستن)، ولكن يمكن أن يكون نطاق الإضراب أوسع من ذلك.
وتشير تقديرات “أكسفورد إيكونوميكس” إلى أن كل أسبوع من الإضرابات من شأنه أن يقلل الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بمقدار 4.5 إلى 7,5 مليار دولار.