هلا كندا – تُظهر دراسة بحثية جديدة أنّ لدى العديد من مديري التوظيف في قطاع خدمات الطعام في مقاطعتيْ ساسكاتشِوان وأونتاريو أحكاماً مسبقة عنصرية بخصوص طلبات التوظيف التي تأتيهم من أشخاص لا ينتمون للعرق الأبيض.
ويُعَدّ العرق والبلد الأصلي ووضع الهجرة والانتماء للسكان الأصليين والانتماء الجندري والمظهر الجسدي من بين العوامل التي تؤثر على حصول المتقدّم على وظيفة أم لا وفقاً لهذه الدراسة التي ستصدر في مجلة شؤون الاقتصاد والعمل The Economic and Labour Affairs Review.
ويعد الدراسة البروفيسور أندرو ستيفنز، وهو أستاذ مشارك في قسم إدارة الأعمال في جامعة ريجاينا في ساسكاتشِوان، والبروفيسورة كاثرين إي كونيلي، وهي أستاذة باحثة في مجال الأعمال والسلوك التنظيمي في جامعة ماكماستر في مدينة هاميلتون في أونتاريو.
يقول ستيفنز إنه لاحظ آثار هذا التحيز في التوظيف لأول مرة بين طلابه في الجامعة، فيشير إلى أنّ الطلاب الذين يحملون أسماء “لا تبدو أنها لأشخاص بيض” كانت طلباتهم إلى وظائف المبتدئين تُرفض بشكل متكرر.
وتستند الدراسة إلى 92 مقابلة تمّ إجراؤها في عاميْ 2021 و2022 وشملت أصحاب أعمال وممثلي وكالات توظيف وممثلي نقابات ومديري توظيف وعمّالاً سابقين في خدمات الطعام في ساسكاتشِوان وأونتاريو.
وتظهر الدراسة أنّ الأشخاص من ذوي البشرة البيضاء هم الأكثر تفضيلاً لدى أصحاب الأعمال في قطاع خدمات الطعام.
ووجدت الدراسة أنّ هذا السلوك العنصري بحقّ السكان الأصليين هو أكثر رسوخاً في ساسكاتشوان منه في أونتاريو.