هلا كندا – تواجه خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنشر قوة دولية في قطاع غزة، رغم تبنيها في مجلس الأمن، عقبات كبيرة في التنفيذ.
وذلك بسبب صعوبة تأمين مساهمات عسكرية من الدول المشاركة والمخاوف من انخراط القوات في صدامات مع السكان الفلسطينيين.
وبحسب مصادر، قد تضم القوة ثلاث ألوية أي نحو 15 ألف جندي، فيما قدر مصدر آخر العدد بـ20 ألف جندي، مع استمرار الغموض حول تفاصيل الانتشار وقواعد الاشتباك والمهام الميدانية.
وأوضح مسؤول أميركي أن الدعم اللوجستي والتدريب قد يستغرق عدة أسابيع بعد تأكيد الدول المشاركة، مع توقع بدء النشر مطلع 2026، بينما لم تُحدد قائمة الدول الملتزمة بعد.
وأشارت وزارة الخارجية الإندونيسية إلى أن الرقم 20 ألف جندي يعكس الجاهزية العامة لقوات حفظ السلام، ولا يمثل التزاماً مباشراً تجاه غزة، مع تردد بعض الضباط في المشاركة خشية احتكاكات مسلحة.
وأبلغت أذربيجان واشنطن بأنها لن ترسل قوات إلا بعد توقف القتال بالكامل، بينما تدرس الحكومة الإيطالية أفضل سبل المساهمة عبر تدريب الشرطة الفلسطينية وإزالة الألغام.
وتبقى خطة غزة في مراحلها الأولى، وسط ترقب دولي وغياب الدعم المطلوب، ما يثير تساؤلات حول إمكانية تنفيذها ضمن الجدول الزمني الذي حدده البيت الأبيض.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


