هلا كندا – أُجبر رئيس الوزراء مارك كارني على استئجار طائرة خاصة للسفر إلى مصر للمشاركة في التوقيع التاريخي على اتفاق إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، بعد تعذر توفير طواقم تابعة للقوات المسلحة الكندية لتشغيل الطائرة الحكومية.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء أن الرحلة إلى شرم الشيخ تم التخطيط لها في وقت قصير، وأن أفراد القوات الجوية الذين يتولون عادة قيادة طائرات “إيرباص” أو “تشالنجر” الحكومية كانوا منشغلين بمهام أخرى.
وأضاف البيان أن توقيت الدعوة الأمريكية العاجلة لعقد القمة أدى إلى تعارض في الجداول التشغيلية، ما جعل استخدام طائرة القوات المسلحة غير ممكن.
وأشار المكتب إلى أن قرار استئجار الطائرة من شركة خاصة تم بعد التشاور مع مفوض الأخلاقيات الفيدرالي، وأن الحكومة اختارت “الخيار الأقل كلفة” الذي استوفى جميع متطلبات الأمان والتشغيل، مؤكداً أن التكلفة كانت أقل من تكلفة الرحلة بطائرة القوات المسلحة.
ولم توضح الحكومة سبب عدم توفر أي طائرة عسكرية رغم قصر مهلة الإعداد، فيما أظهرت بيانات تتبع الرحلات أن إحدى طائرات “إيرباص” الحكومية كانت في اليابان.
وكانت وسائل الإعلام الكندية قد استُبعدت من مرافقة كارني في رحلته، رغم أن العادة تقضي بمرافقة الصحفيين لرئيس الوزراء في رحلاته الخارجية، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن والجدولة.
وغادر كارني أوتاوا مساء الأحد متوجهاً إلى الشرق الأوسط، حيث وصل إلى شرم الشيخ صباح الاثنين للمشاركة في قمة السلام التي حضرها قادة دوليون، بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وخلال كلمته في القمة، أخطأ ترامب بوصف كارني بـ”الرئيس الكندي”، قبل أن يتدارك الموقف بمزاح ودي بين الزعيمين أمام الحاضرين.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني