هلا كندا – أطلقت جماهير فريق نيويورك يانكيز صيحات استهجان ضد فريق تورونتو بلو جايز حتى قبل انطلاق المباراة الثالثة بين الفريقين، لكن المفاجأة أنها كانت موجهة إلى النشيد الوطني الكندي.
وقبل بدء المباراة في ملعب يانكي ستاديوم بمدينة نيويورك، اختار جزء من جماهير المدرجات في منطقة البرونكس الاستهجان أثناء أداء نشيد “يا كندا”، بحسب مقطع مصور نشره الصحفي أنتوني ريبر من نيوزداي.
ولم تمر سوى لحظات بعد النشيد حتى ازداد غضب الجماهير، إذ تمكن نجم بلو جايز فلاديمير غويريرو جونيور من تسجيل الضربة الثالثة له على التوالي في السلسلة، مانحًا تورونتو تقدمًا بنتيجة 2-0 في الشوط الأول، وسط صيحات استهجان من جمهور يانكيز.
وكان تورونتو قد فاز في أول مباراتين من السلسلة على أرضه في ملعب روجرز سنتر، ليقترب من بلوغ نهائي الدوري الأمريكي للبيسبول للمرة الأولى منذ عام 2016 إذا حقق فوزًا إضافيًا.
ولا يُعرف السبب المباشر وراء استهجان جماهير يانكيز للنشيد الكندي، إلا أن الأمر ليس سابقة في ملاعب أمريكا الشمالية.
فقد سبق أن استهجنت جماهير بلو جايز النشيد الأمريكي خلال المباراة الافتتاحية للموسم في تورونتو، كما تكررت الحوادث ذاتها في مباريات لاحقة.
ويُذكر أن الاستهجان أثناء أداء الأناشيد الوطنية بدأ هذا العام في بعض مباريات الهوكي وكرة السلة الكندية، في شكل من أشكال الاحتجاج على سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتهديداته بفرض رسوم جمركية في مطلع ولايته الثانية.
وكانت لجان التنظيم في بطولة كأس الأمم الأربع لهوكي الجليد قد طلبت من الجماهير الامتناع عن الاستهجان، لكن تلك الدعوات لم تلقَ استجابة واسعة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني