هلا كندا – عاد رئيس الوزراء مارك كارني إلى أوتاوا بعد زيارة إلى لندن، التقى خلالها، الجمعة، برؤساء وزراء بريطانيا وأستراليا وآيسلندا وإسبانيا، في إطار مساعي حكومته لتقليل اعتماد الاقتصاد الكندي على الولايات المتحدة.
وقال كارني إن هذه اللقاءات الثنائية، رغم أنها لم تُسفر عن توقيع اتفاقيات تجارية جديدة أو إعلانات رسمية، تُعد “خطوة ضرورية” لتحقيق أولويات كندا الاقتصادية والدفاعية، مؤكدًا أن التواصل المباشر مع القادة “حاسم” في هذا المسار.
وخلال الزيارة، اجتمع كارني أيضًا مع مستثمرين في قطاع البنية التحتية من بريطانيا وأوروبا وآسيا وأستراليا، لبحث سبل تعزيز جاذبية كندا لرؤوس الأموال العالمية.
في المقابل، انتقد المحافظون تكرار رحلات كارني الخارجية، معتبرين أنها لا تحقق نتائج ملموسة، ودعوه إلى التركيز أكثر على القضايا الداخلية مثل الجريمة وتكاليف المعيشة.
كما حضر كارني نهائي كأس العالم للرجبي للسيدات، السبت، حيث خسر المنتخب الكندي أمام إنجلترا (33-13).
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني