هلاكندا – بدأت منصة إنستغرام في كندا اختبار نموذج جديد للذكاء الاصطناعي يهدف إلى تحديد الحسابات التي يُشتبه في أنها تعود لمراهقين، حتى إذا سجّل أصحابها تواريخ ميلاد توحي بأنهم بالغون.
وقالت المنصة إن النموذج سيُدرّب على بيانات تشمل تاريخ إنشاء الحسابات وأنماط التفاعل مع المستخدمين والمحتوى، موضحة أن الأشخاص ضمن الفئة العمرية نفسها يتفاعلون عادة بطريقة متشابهة، ما يساعد الذكاء الاصطناعي على التقدير بشكل أدق ما إذا كان الحساب لمراهق أو لبالغ.
وأكدت إنستغرام أنها ستضع أي حساب مشبوه ضمن حسابات المراهقين، بما يفرض قيوداً على الرسائل التي يتلقاها المستخدمون الشباب، والوقت الذي يقضونه على المنصة، إضافة إلى المحتوى الذي يمكنهم الوصول إليه.
وكانت الشركة قد واجهت في السابق حالات لمستخدمين يغيّرون بيانات ميلادهم للتحايل، سواء عند تسجيل أنفسهم أولاً كمراهقين ثم تعديل أعمارهم، أو عند ظهور تهانٍ بعيد ميلاد تكشف أنهم أصغر من العمر المعلن.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني