هلا كندا – دعا رئيس الوزراء مارك كارني المجتمع الدولي إلى زيادة الضغط على روسيا لإنهاء حربها ضد أوكرانيا، بعد أن اخترقت طائرات روسية مسيّرة الأجواء البولندية خلال الليلة الماضية.
وأعلنت بولندا أن عدداً من المسيّرات الروسية دخل مجالها الجوي على مدى ساعات، مؤكدة أنها أسقطت بعضها بمساعدة حلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، كما طالبت بتفعيل المادة الرابعة من ميثاق الحلف التي تنص على إجراء مشاورات عاجلة في حال تعرّض أي عضو لتهديد.
وقال كارني في منشور عبر منصة “إكس” إن كندا تنسّق “بشكل وثيق” مع بولندا وبقية الحلفاء، مؤكداً أن “محاولات روسيا لتوسيع الصراع وإطالته لن تثنينا عن دعم أوكرانيا”.
وأضاف: “مرة أخرى يُظهر الرئيس فلاديمير بوتين رفضه طريق السلام، وإذا أردنا تحقيق سلام دائم في أوكرانيا وأوروبا فعلينا أن نمارس مزيداً من الضغط لإنهاء هذه الحرب”.
ووصفت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند اختراق الأجواء البولندية بأنه “عمل عدواني” و”مثال فاضح على رفض بوتين السعي إلى السلام”، مؤكدة تضامن كندا مع بولندا وأوكرانيا “على المديين القصير والطويل”.
وفي المقابل، قال الجيش البولندي إن الخروقات الروسية تمت بالتزامن مع موجة من الضربات الروسية بالطائرات المسيّرة على أوكرانيا، بينما نفت موسكو استهداف بولندا، وزعمت بيلاروسيا أن بعض المسيّرات “ضلّ طريقه” بسبب التشويش.
يُذكر أن كندا عضو مؤسس في الناتو منذ عام 1949، فيما انضمت بولندا إلى الحلف عام 1999 بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني