هلا كندا- كشف محامون في مدينة مونتريال أن أكثر من 80 شخصا تواصلوا معهم بدعوى تعرضهم لاعتداءات جنسية في منتجع Le Nordik Spa Village بمدينة تشيلسي، كيبيك، وذلك بعد إطلاق دعوى جماعية مقترحة الشهر الماضي.
وجاءت القضية بعدما تقدمت امرأة عُرفت بالرمز A.B. بدعوى أمام المحكمة العليا في كيبيك في 13 أغسطس، مؤكدة أنها تعرضت لسلوك غير لائق من معالج تدليك أثناء زيارتها للمنتجع في ديسمبر 2024.
وقالت: “اضطررت لطلب التخفيف من شدة الضغط عدة مرات، ثم حدثت أمور أخرى لم يكن ينبغي أن تحدث إطلاقا”.
وتتضمن الدعوى اتهامات بأن المعالج لامس جسدها بشكل غير لائق، وحاول كشفها أثناء تبديل وضعيتها، وأبقى عينيه مثبتتين عليها وهي عارية تماما.
كما تدّعي أنه ألقى منشفة على وجهها بعنف ولمس منطقة حساسة من جسدها.
وأكدت A.B. أنها شعرت بالصدمة والشلل أثناء الحادث، وأضافت: “أتمنى لو صرخت أو نهضت فورا، لكنني لم أفعل”.
موقف المنتجع
إدارة Le Nordik امتنعت عن التعليق المباشر على القضية بحجة أنها أمام القضاء، لكنها شددت في بيان على اتباعها سياسة “صفر تسامح” مع أي سلوك غير لائق، وأكدت التزامها التام بضمان سلامة وثقة زبائنها.
وأضافت أنها تخضع المعالجين لفحوص خلفية جنائية منذ البداية وتجري تدقيقات دورية عليهم.
المحامي فيليب بولو من مكتب Lambert Avocats أوضح أن الدعوى تستهدف المعالج باعتباره مرتكب الأفعال، لكنها تطالب أيضا بمسؤولية المنتجع مباشرةً، بزعم تقصيره في اتخاذ تدابير وقائية لمنع مثل هذه الحوادث.
وأكد أن التحقيق كشف عن تورط عدة معالجين ووجود عشرات الضحايا، ما يشير إلى “مشكلة تتعلق أيضا بالإدارة”.
وأشار إلى أن الضحايا يطالبون بتعويضات مالية عن الأذى النفسي والضغط الذي تعرضوا له، إضافة إلى فرض إلزامية تدريب على العنف الجنسي وتشديد معايير التوظيف.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني