هلا كندا – وجهت شرطة ليثبريدج في مقاطعة ألبرتا اتهاماً لطفل يبلغ من العمر 12 عاماً بمحاولة قتل شقيقه الأصغر البالغ سبع سنوات، بعد أن أقدم على طعنه مراراً ثم اختلق رواية عن مهاجم مجهول.
وقالت الشرطة إن الحادث وقع يوم 24 أغسطس عند الساعة الرابعة والنصف عصراً داخل منزل في الجزء الشمالي من المدينة، حيث عثر الأب على ابنه الأصغر في حالة حرجة بعد نحو ساعة من وقوع الاعتداء، فأبلغ خدمات الطوارئ.
ونُقل الضحية أولاً إلى مستشفى تشينووك الإقليمي، قبل أن يتم إجلاؤه جواً إلى مستشفى ستولري للأطفال في إدمنتون، حيث لا يزال يرقد في حالة مستقرة.
وأكدت الشرطة أنها عثرت على السكين المستخدم في الاعتداء داخل المنزل، وكشفت التحقيقات أن الشقيق الأكبر هو من نفذ الطعنات، معتقداً أنه قتل أخاه، قبل أن يدّعي زوراً أن شخصاً غريباً اقتحم المنزل ونفذ الهجوم.
ووجهت للطفل تهمتا محاولة القتل والاعتداء المشدد، فيما لم تكشف السلطات عن هويته التزاماً بقانون العدالة الجنائية للأحداث.
وقال الرقيب آشلين سنودون من قسم التحقيقات الجنائية إن هذه القضية استثنائية ونادرة للغاية، مضيفاً: «أي حادث يتضمن هذا المستوى من العنف يمثل مصدر قلق بالغ للمجتمع».
وأشار سنودون إلى أن الشرطة تأكدت من عدم وجود أي خطر على الجيران أو السكان، موضحاً أن دور المحققين هو البحث عن الحقيقة بكامل تفاصيلها.
ولا يزال المتهم محتجزاً بانتظار جلسة الكفالة، فيما لم تعلن الشرطة عن أي دوافع محتملة للهجوم. وأكدت السلطات أن خدمات حماية الطفل والأسرة تدخلت لتقديم الدعم للأسرة، إلى جانب فرق مساندة للضحايا.