هلا كندا – كشف الضابط المتقاعد توم دينغوال أنه تلقى رسالة صوتية مدتها 39 ثانية تضمنت تهديدات بالعنف إذا شارك في الانتخابات البلدية المقبلة في كلارينغتون – أونتاريو.
وقال دينغوال إن المتصلة عرّفت عن نفسها بأنها المستشارة المحلية كورينا تريل، وأبلغته بأنها ستقتله وتعتدي جنسيًا على زوجته إذا لم يبتعد عن سباق رئاسة البلدية، وطالبته بدعم المرشح المنافس جو نيل.
وأضاف: “الرسالة كانت صادمة وأخافت زوجتي، لذلك لم أتردد في إبلاغ الشرطة”.
وبيّن أن رقم الهاتف الذي وردت منه الرسالة مسجّل باسم تريل في جهات اتصاله، مشيرًا إلى أنه سلّم القضية إلى شرطة بيترابورو التي فتحت تحقيقًا رسميًا.
وأكد: “عندما يتصرف الناس بطريقة غير عقلانية يصبحون غير متوقعين، وهذا خطر لا أستطيع قبوله على أسرتي”.
وطالب دينغوال، وهو محقق جرائم قتل سابق، المستشارة التي شغلت منصبها منذ 15 عامًا بالاستقالة، معتبرًا أنها لم تعد صالحة لتمثيل السكان حتى تخضع للعلاج المناسب.
وفي رد مقتضب عبر البريد الإلكتروني، وصفت كورينا تريل القضية بأنها “ظرف مؤسف”، وقالت إنه سيكون من غير المناسب التعليق في الوقت الحالي، مضيفة: “أبذل ما بوسعي لتجاوز الأمر وأتطلع إلى حله قريبًا”.
من جهته، أصدر رئيس بلدية كلارينغتون أدريان فوستر بيانًا أكد فيه أن الحادث يعكس “اتجاهًا مقلقًا من السلوك السام في السياسة المحلية”، محذرًا من أن هذه الأجواء قد تثني المرشحين المؤهلين عن خوض الانتخابات المقبلة.
وأشار فوستر إلى دعمه لمشروع قانون المساءلة البلدية (Bill 9) الذي يناقَش في برلمان أونتاريو هذا الخريف، والذي يمنح المجالس حق عزل الأعضاء المسيئين أو غير الأخلاقيين بعد تحقيق من مفوض النزاهة، مؤكدًا أن البلديات تحتاج إلى “ضوابط ورقابة أقوى للتعامل مع مثل هذا السلوك”.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


