هلا كندا – أُلغيت فعاليات موكب برايد السنوي للمثليين في أوتاوا الأحد بعد وقت قصير من انطلاقه، عقب إقدام محتجين مؤيدين لفلسطين على إغلاق المسار قرب تل البرلمان.
وأعلنت منظمة كابيتال برايد عبر حسابها على إنستغرام عند الساعة 2:40 ظهرًا عن “إلغاء الموكب”، فيما أكدت مجموعة Queers for Palestine – Ottawa أنها أوقفت الفعالية “بإذن” من العريف الرئيس للموكب، مقدمة قائمة من المطالب أبرزها الشفافية في مواقف المنظمة ودعم القضية الفلسطينية.
وقالت المجموعة في بيانها: “إذا كنتم تقفون معنا، فهذا يعني الوقوف مع فلسطين ومع جميع الشعوب المضطهدة”، كما طالبت باعتذار علني من المسؤولين المنتخبين الذين قاطعوا الحدث العام الماضي، والتعهد بالمشاركة دون شروط.
وشهد شارع ويلنغتون تنظيم وقفة احتجاجية، بينما رفع مشاركون لافتات بينها “لا فخر في ظل الإبادة”.
وأوضح منظمو كابيتال برايد مساء الأحد أنهم أجروا عدة اجتماعات مع مجموعة “Queers for Palestine” لمناقشة القضايا الخلافية، لكنهم أكدوا أن الطرف الآخر “رفض الحوار البنّاء” وأصر على “تشويه مضمون المناقشات”.
وأضافوا أنه “مع اقتراب انتهاء صلاحية إغلاق الطرق عند الرابعة عصرًا، وعدم إمكانية تغيير المسار، لم يكن أمامنا خيار سوى إلغاء بقية الموكب”.
ومن جانبه، وصف عمدة أوتاوا مارك ساتكليف ما جرى بأنه “مؤسف للغاية”، معتبرًا أن مجموعة صغيرة حَرمت الآلاف من الاحتفال.
وقال في بيان عبر إنستغرام: “كان ينبغي أن يكون هذا اليوم مناسبة لإظهار التضامن مع مجتمع 2SLGBTQIA+ في وقت تتعرض فيه حقوقه للهجوم حول العالم”.
وأشار العمدة إلى أنه حضر الموكب رفقة عائلته وأصدقائه ومسؤولين محليين، مجددًا التزامه بدعم المجتمع وفعاليات كابيتال برايد.
وبحسب المنظمين، كان أكثر من 175 مجموعة وما يزيد على 6 آلاف مشارك قد سجّلوا للمشاركة في الموكب الذي انطلق عند الواحدة ظهرًا من شارع إلغين، وكان من المقرر أن يمر أمام البرلمان وصولًا إلى شارع كينت.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


