هلا كندا – وجّهت شرطة بيل تهمًا لرجل يبلغ من العمر 30 عامًا بعد أن اختطف مساء الخميس ابن شقيقه البالغ ثمانية أشهر في برامبتون، ما أدى إلى تفعيل إنذار أمبر في المنطقة.
وقالت الشرطة إن الأم كانت داخل سيارتها رفقة طفلها وأخ زوجها في موقف تجاري عند تقاطع شارع ماين الجنوبي وشارع شاروليه. وعندما غادرت السيارة للحظة، انتقل المتهم إلى مقعد السائق وقاد المركبة دون موافقة ودون تفسير.
وأضافت الشرطة أنها تلقت بلاغًا واستدعت شرطة أونتاريو الإقليمية لإطلاق إنذار أمبر عند الساعة 6:04 مساءً. وبعد نحو 20 دقيقة فقط، عُثر على الرضيع سليمًا داخل موقف مهجور قرب شارع ريزولوشن وشارع رذرفورد، وأُلغي الإنذار فورًا.
وأشارت الشرطة إلى أن المشتبه به شوهد يقود في محيط المكان، وحاول الضباط إيقافه لكنه اصطدم بإحدى دورياتهم للفرار، ما دفعهم إلى وقف المطاردة بسبب خطورة قيادته.
وبحسب البيان، تم تحديد هوية المتهم وهو شازيب ميمون (30 عامًا)، واعتُقل في الساعة 2:19 فجر الجمعة.
ووجّهت إليه عدة تهم، من بينها: خطف شخص دون سن الرابعة عشرة، أخذ مركبة دون موافقة، التخلي عن طفل، القيادة الخطيرة، الفرار من رجال الأمن، وحيازة ممتلكات متحصلة من جريمة.
وقال قائد شرطة بيل نيشان دوراياپاه إن “العثور على الطفل سالمًا يعكس قوة تنسيق فرق التحقيق والدوريات في لحظات حرجة، إذ أُعيد الطفل خلال أقل من 20 دقيقة، وتم لاحقًا توقيف المشتبه به”.
وأضاف موجهًا رسالة: “لكل من يحاول إلحاق الأذى في بيل، اعلم أننا سنعثر عليك ونحاسبك بالكامل”.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


