هلا كندا – أظهرت وثائق جديدة أن وزارة مصايد الأسماك والمحيطات الكندية (DFO) بحثت عام 2021 إمكانية التعاون مع شركة OceanGate لاستخدام أنظمتها في أبحاث ومراقبة بيئية، قبل عامين من حادثة انهيار غواصة تايتن أثناء نزولها لموقع حطام تيتانيك.
وكانت الغواصة قد فقدت في 18 يونيو 2023 خلال رحلة استكشافية إلى حطام السفينة، وعلى متنها الرئيس التنفيذي للشركة ستوكتون راش، ورجل أعمال ثري وابنه، ومغامر ملياردير.
الرسالة المؤرخة في 19 مايو 2021 والموجهة إلى راش، أعربت عن اهتمام الوزارة بمشروعات أوشن غيت، وكشفت عن خطط لإشراك موظف من DFO في غوص مخطط له قرب ساحل سانت جونز بنيوفاوندلاند، مع مساهمة مالية قدرها 25 ألف دولار لدعم تكاليف الرحلة في عام 2022.
وأكد متحدث باسم الوزارة أن التعاون لم يمضِ قدمًا بعد المناقشات الأولية، ولم تُقدَّم أي أموال للشركة، مشيرًا إلى أن الموظف لم يشارك في أي غوص على متن تايتن، بل صعد على متن سفينة دعم تابعة لأوشن غيت كمراقب أثناء إحدى المهمات.
وأوضح المتحدث أن التجربة كانت بهدف التعرف على إمكانيات الشركة، لكن بعد المهمة تبين أن أولوياتها لا تتوافق مع أهداف الوزارة العلمية، فتم التخلي عن أي تعاون لاحق.
وبحسب تقرير لخفر السواحل الأميركي، فإن تصميم واختبارات تايتن لم تراعِ المبادئ الهندسية الأساسية اللازمة لبناء هيكل آمن للغوص في بيئة خطرة، كما كانت ثقافة السلامة والممارسات التشغيلية في أوشن غيت “معيبة بشكل كبير” وابتعدت عن بروتوكولات السلامة المكتوبة.
وأكدت الوزارة أنها لم تشارك في أي تقييمات سلامة أو رقابة تشغيلية على مهام أوشن غيت، إذ إن مسؤولياتها لا تشمل الإشراف التنظيمي على الغواصات.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني