هلا كندا – أطلق العرّاف البرازيلي أثوس سالومي، المعروف بلقب “نوستراداموس الحي”، والعرافة البلغارية الراحلة بابا فانغا، تنبؤًا مشتركًا مثيرًا حول عام 2025، تمحور حول حدث استثنائي قد يغير نظرة البشرية إلى الكون، وهو التواصل مع كائنات فضائية.
ورغم وفاة بابا فانغا عام 1996، إلا أن تنبؤاتها لا تزال تثير اهتمام المتابعين، خصوصًا بعدما اتفق معها عدد من العرّافين المعاصرين، وفي مقدمتهم سالومي، بشأن توقع حدوث أول تواصل بين البشر وكائنات من خارج الأرض خلال العام الجاري.
وقالت فانغا إن الحدث سيقع على الأرجح بالتزامن مع “فعالية رياضية كبرى”، فيما أشار سالومي إلى أن هذا العام قد يشهد أخيرًا شطب “الاتصال بالكائنات الفضائية” من قائمة المستحيلات.
وأكد سالومي، البالغ من العمر 38 عامًا والمختص في الظواهر الخارقة، في حديث لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أن التقدم التكنولوجي المتسارع واستكشاف الفضاء قد يفتحان الباب لتواصل فعلي بين البشرية وحضارات خارجية، مشيرًا إلى دور تلسكوب “جيمس ويب” الفضائي في تسريع هذه الخطوة.
وقال: “بفضل التقنيات الحديثة وتلسكوب جيمس ويب، قد نحصل قريبًا على إجابة بشأن وجود حياة فضائية، خاصة مع احتمالية رفع السرية عن بعض ملفات الأجسام الطائرة المجهولة من قِبل حكومات مثل الولايات المتحدة”.
ورأى أن الكشف عن مثل هذه المعلومات قد يغيّر الطريقة التي نرى بها الكون، بل ونفهم بها أنفسنا، مشيرًا إلى أن التلسكوب قد كشف مؤخرًا عن كوكب خارجي جديد في يونيو 2025، لكن دون رصد مؤكد لأي شكل من أشكال الحياة حتى الآن
في المقابل، دعا بعض الباحثين إلى الحذر من الإفراط في تبنّي مثل هذه التنبؤات.
وكتب توني ميليغان، الباحث في فلسفة الأخلاق بجامعة كينغز كوليدج لندن، أن الضجيج المتزايد حول الكائنات الفضائية قد يُعيق التقدم العلمي الجاد، خصوصًا فيما يتعلق بالبحث عن الحياة الميكروبية خارج الأرض.
وقال في مقال نشره على موقع “ذا كونفرسيشن”: “الإيمان بزيارة الكائنات الفضائية لم يعد مجرّد خيال، بل أصبح أمرًا له تبعات واقعية وضارة في بعض الأحيان”.
سجل حافل بالتنبؤات المثيرة
ويزعم كل من بابا فانغا وسالومي أنهما تنبآ سابقًا بعدد من الأحداث العالمية المفصلية. إذ تُنسب إلى فانغا نبوءات تتعلق بوفاة الأميرة ديانا، وهجمات 11 سبتمبر، ونهاية الاتحاد السوفييتي، بينما يقول سالومي إنه سبق وتنبأ بجائحة كورونا، ووفاة الملكة إليزابيث، واستحواذ إيلون ماسك على منصة تويتر.
ولا يقتصر تنبؤ سالومي لعام 2025 على الكائنات الفضائية فقط، إذ حذر أيضًا من احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، إلى جانب تحوّل الذكاء الاصطناعي إلى قوة خارقة متعددة الوظائف.
وأوضح في تصريحاته: “الأنظمة الذكية ستصبح قادرة على أداء مهام بشرية معقدة في آن واحد، من تصميم البنايات وتخطيط الحملات الإعلانية إلى تشخيص الأمراض خلال ثوانٍ”. وأضاف محذرًا: “لكن إذا منحنا هذه الأنظمة قدرًا مفرطًا من السيطرة، يجب أن نطرح سؤالًا خطيرًا: ماذا لو فقدنا التحكم بها؟”
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني