هلا كندا – أصدرت هيئة المنافسة الكندية تقريرًا حول دراسة سوق الطيران المحلي، أوصت فيه الحكومة باتخاذ خطوات فورية لزيادة المنافسة في قطاع الطيران الداخلي في كندا.
وأكد التقرير أن السوق لا تزال شديدة التركّز، رغم دخول شركات طيران جديدة وتوسعها في السنوات الأخيرة، وأن المنافسة ما تزال “هشة”.
وقال ماثيو بوزويل، مفوض المنافسة: “مع السياسات المناسبة، يمكن للحكومات أن تخلق بيئة تسمح للشركات الجديدة بالنمو والمنافسة، ما يمنح الكنديين خيارات أكثر موثوقية وأقل تكلفة.”
وقدّمت الهيئة ثلاث توصيات رئيسية لتعزيز التنافسية في القطاع:
إعطاء الأولوية للمنافسة في السياسات الجوية الكندية، بما في ذلك مراجعة عمليات الدمج والتحالفات بين شركات الطيران.
السماح بملكية أجنبية كاملة (100%) لشركات طيران ترغب في تقديم خدمات داخلية في كندا، لفتح السوق أمام رؤوس أموال وخبرات دولية.
تحسين الوصول إلى الأسواق الشمالية والنائية من خلال تعديل القوانين لتتناسب مع خصوصية تلك المناطق.
وفي رد مباشر على التقرير، رفضت شركة “طيران كندا” نتائج هيئة المنافسة، ووصفت الحديث عن قلة المنافسة في سوق الطيران الكندي بأنه “خرافة”.
وقالت الشركة في بيان مرفق بتقرير خاص بها: “الخرافة: لا توجد منافسة كافية في سوق الطيران الكندي، الحقيقة: لدى الكنديين خيارات أكثر من أي وقت مضى على معظم الرحلات الداخلية.”
واعتمدت الشركة في تقريرها على بيانات من شركتي تحليلات الطيران InterVISTAS وCirium، وادعت أن مستوى المنافسة في كندا يوازي أو يفوق ما هو موجود في دول أخرى.
وفقًا لتقرير الهيئة: تسيطر شركتا طيران كندا ووست جيت على ما يقارب 50% إلى 75% من حركة الطيران الداخلي.
أظهرت دراسة أجراها اقتصادي مستقل أن أسعار التذاكر تنخفض بمعدل 9% (27.80 دولارًا) عند وجود منافس إضافي على نفس المسار.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني