هلا كندا – أعلنت حكومة ألبرتا استئناف شراء الكحول وأجهزة القمار من الولايات المتحدة، وذلك بعد ثلاثة أشهر من فرض قيود أعلنتها حاكمة المقاطعة دانييل سميث، في إطار الرد على الرسوم الجمركية الأميركية.
وقال وزير الخدمات في ألبرتا، ديل نالي، يوم الجمعة، إن هذا القرار يعكس “التزاماً متجدداً بالتجارة المفتوحة والعادلة” مع الولايات المتحدة.
وكانت سميث قد أعلنت في مارس أن المقاطعة ستتوقف عن شراء الكحول وأجهزة اليانصيب الإلكترونية من أميركا، كما أنها لن توقع عقوداً مع شركات أميركية.
ورغم أن متاجر الكحول في ألبرتا مملوكة للقطاع الخاص، إلا أنها مُلزَمة بطلب مخزونها من خلال الحكومة الإقليمية.
وجاء ذلك القرار حينها بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية ثقيلة على السلع والطاقة الكندية.
وقد أعلن عدد من الحكام في كندا آنذاك خطوات مماثلة لحظر الكحول الأميركية، إلى جانب مقترحات بفرض عقوبات أخرى.
وفي بيانه، قال الوزير نالي إن قرار استئناف شراء الكحول “يمهد الطريق لمفاوضات بنّاءة” قبيل موعد مراجعة اتفاقية التجارة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك (CUSMA).
يُذكر أن هذه الاتفاقية، التي تم التفاوض عليها خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، تخضع للمراجعة الإلزامية في عام 2026.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني