هلا كندا – تواجه سلسلة مطاعم “بوبايز لويزيانا كيتشن” Popeyes دعوى قضائية خطيرة في محكمة العدل العليا في أونتاريو، تتهمها بشراء دجاج “غير آمن” من مورد غير مصرح له كان يخزن ويغلف اللحوم داخل كراجات سكنية في أونتاريو.
والدعوى التي رفعتها شركة ADP Direct Poultry Ltd.، وهي مورد سابق للدجاج الخام لـPopeyes، تدعي أن العقد معها تم إنهاؤه بشكل غير قانوني بعد أن أثارت الشركة مخاوف بشأن سلامة الإمدادات الغذائية.
وتتهم الدعوى موردًا آخر غير مصرح به بتزويد بعض الفروع بدجاج فاسد أو منتهي الصلاحية، وتم نقله في سيارات غير مبردة، وهو ما يشكل خطرًا صحيًا على الجمهور.
وتضيف المستندات القضائية أن بعض فروع Popeyes كانت على علم بهذه الممارسات ولكنها استمرت في بيع المنتجات للعملاء بسبب انخفاض أسعار المورد غير المصرح به.
من جهتها، نفت Popeyes الاتهامات، مؤكدة أنها أجرت تحقيقًا داخليًا ولم تجد أي أدلة تدعم مزاعم ADP.
وقالت إميلي شيانترا، مديرة الاتصالات في الشركة: “نحن نتمسك بمعايير صارمة للسلامة الغذائية، ونجري تفتيشات منتظمة من قبل مدققين مستقلين للتأكد من الالتزام بهذه المعايير.”
وبحسب الوثائق القضائية، تعتمد Popeyes نظامًا يفرض على الفروع الشراء من قائمة موردين معتمدين فقط، أي محاولة للشراء من مورد خارجي تتطلب طلبًا رسميًا وتفتيشًا للمورد للتأكد من امتثاله لمعايير السلامة الغذائية.
لكن ADP تدعي أن الدجاج الذي تم بيعه من قبل المورد غير المصرح به لم يخضع لأي تفتيش من وكالة فحص الأغذية الكندية (CFIA) أو أي جهة رقابية أخرى.
وتطالب ADP بتعويضات تبلغ 35 مليون دولار من Popeyes، و”Restaurant Brands International” المالكة لها، و”Restaurant Services Canada Inc.”، وذلك بسبب خرق العقد وانتهاك قانون المنافسة. وتشمل المطالبات:
30 مليون دولار كتعويض عن خسارة الأرباح بسبب إنهاء العقد الذي كان ممتدًا حتى عام 2027؛
5 ملايين دولار مقابل تكاليف توسعة الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد من “بوبايز”؛
1 مليون دولار كتعويضات عقابية؛
10 ملايين دولار من المورد غير المصرح به بسبب التدخل في العلاقة التجارية مع “بوبايز”؛
500 ألف دولار كتعويضات معنوية؛
150 ألف دولار من كل فرع متورط في شراء المنتجات غير الآمنة، مع كشف تفصيلي عن الكميات التي تم شراؤها والأرباح المحققة منها.
وتضيف الدعوى أن سلوك المدعى عليهم كان “متعمدًا وخطيرًا ويستدعي تعويضات تأديبية”.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني