هلا كندا – ساد الصمت وظهرت علامات الحسرة في مقر المحافظين، بعد الإعلان رسميا عن فوز اللبيراليين لتشكيل الحكومة القادمة.
وشهدت نبرة الحماس تغييرًا جذريًا بعد أن بُنيت عندما أشارت الحملة الانتخابية إلى أن النتائج الأولية من كندا الأطلسية كانت أفضل من المتوقع.
ولكن منذ ذلك الحين، طرأ تحسن طفيف، مع هتافات وهتافات في كل مرة يفوز فيها المحافظون بمقعد جديد.
وفي الختام لم تكن النتيجة كما كان يرجوها المحافظين بقيادة بيير بوليفير، والذين كانوا يتوقعون قبل أشهر فوزا ساحقا بعد استقالة ترودو والسيطرة في استطلاعات الرأي.
ولكن ترشح مارك كارني إضافة إلى فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة وتهديداته المستمرة تجاه كندا جعلت كل شيء ينقلب رأسا على عقب.