هلا كندا – تستمر شرطة الخيالة الكندية الملكية RCMP في مطاردة ماكنزي داون هاردي، البالغة من العمر 24 عامًا، والتي أُفرج عنها عن طريق الخطأ من مركز إصلاح فورت ساسكاتشوان قرب إدمونتون في 25 أبريل 2025، بعد تقديم وثائق مزورة تشير إلى وقف التهم الموجهة إليها.
وفي أول تصريح علني لها منذ بدء المطاردة، قالت هاردي إنها لم تكن على علم بأن المستندات التي أدت إلى إطلاق سراحها مزيفة، وأضافت: “كنت أعتقد أنني حصلت على الإفراج بكفالة، وعندما علمت أن المستندات مزورة غضبت بشدة… الأمر مرهق لأنني ظننت أنني أصبحت حرة”.
وبحسب بيان من وزارة السلامة العامة وخدمات الطوارئ في ألبرتا، فقد تم الإفراج عن هاردي بناءً على مستندات “تم الاعتقاد بأنها تمنح الإذن القانوني بالإفراج”.
وأكدت الشرطة أن الإفراج لم يتم من قبل عناصر RCMP بشكل مباشر.
هاردي تتعهد بتسليم نفسها… وتبرر تأخرها بالخوف
وقالت هاردي إنها على تواصل مع محققين من شرطة RCMP، وتخطط لتسليم نفسها يوم الجمعة، لكنها أرجأت الخطوة بسبب الخوف، مشيرة إلى حوادث سابقة تعرض فيها هاربون من العدالة للعنف على يد السلطات.
وقالت هاردي: “سمعت أن هناك أشخاصًا تم إطلاق النار عليهم أو تعرضوا للضرب بعد هروبهم، وهذا جعلني خائفة”.
من جهته، وصف البروفيسور دوغ كينغ، المتخصص في العدالة الجنائية بجامعة ماونت رويال، القضية بأنها “غير مسبوقة”، وقال: “الفكرة بأن شخصًا يستخدم مستندات مزورة للخروج من الحبس الاحتياطي أمر صادم. لا يمكن أن تكون هاردي قد فعلت ذلك بمفردها. لا بد من وجود طرف خارجي ساعدها في ذلك”.
وتواجه هاردي مجموعة من التهم تعود في معظمها إلى حادثة وقعت في 11 مارس 2025، عندما تم ضبطها من قبل وحدة تقليص الجريمة في ريد دير وهي تقود مركبة مسروقة، تحت تأثير الكحول، وحاولت الهروب من الشرطة.
وتشمل التهم: حيازة ممتلكات مسروقة، القيادة تحت تأثير الكحول، والفرار من شرطي.
ويرى الخبراء أن هروبها الأخير قد يؤدي إلى مضاعفة العقوبة المحتملة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني