هلا كندا – اختتم مارك كارني، زعيم الحزب الليبرالي، الأسبوع الثاني من الحملة الانتخابية الفيدرالية، متعهدا بتأمين الاقتصاد الكندي وضمان انخراط الشباب في هذه المسيرة.
وفي مركز تدريب في أوكفيل يوم السبت، قال كارني، وهو يقف أمام مجموعة من العمال، إن الحكومة الليبرالية ستقدم منحة جديدة للتدريب المهني تصل إلى 8000 دولار، وستزيد من فرص الاستفادة من مبادرات التدريب التي تقودها النقابات.
كما وعد بإنشاء صندوق تمويل رأسمالي جديد بقيمة 20 مليون دولار للجامعات لدعم مساحات تدريب جديدة للتدريب المهني.
وقال كارني، في إشارة إلى شعار حملته: “مهمتنا كأمة خلال الأسابيع والأشهر والسنوات القادمة هي أن نفكر بشكل أوسع، وأن نتحرك بشكل أكبر، لبناء كندا قوية”.
وأضاف: “يبدأ هذا من هنا، يبدأ بالاستثمار في عمالنا، مشغلي الرافعات، والبنائين، واللحامين، والعاملين في المهن المتخصصة الضرورية لمستقبل كندا”.
وستعزز الخطة الليبرالية أيضًا تنقل العمالة بين المقاطعات والأقاليم، سعيًا إلى “بناء اقتصاد كندي موحد”، في إشارة إلى إزالة الحواجز التجارية بين المقاطعات التي أصبحت مصدر قلق متزايد منذ انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من تلميح كارني للكنديين إلى جديته في دعم الاقتصاد في مواجهة تهديدات البيت الأبيض، حيث قضى معظم أسبوعه في المصانع ومدارس التدريب.
وفي فان، أونتاريو، يوم الاثنين، صرّح كارني بأن حكومته ستضاعف معدل بناء المساكن في كندا خلال العقد المقبل ليصل إلى ما يقرب من 500 ألف منزل جديد سنويًا.
كما تعهد بإنشاء هيئة إسكان اتحادية جديدة، قال إنها ستسرّع بناء المساكن بأسعار معقولة وتوفر التمويل لشركات بناء المنازل.
وفي اليوم التالي، في وينيبيغ، استغل كارني ظهوره للإشارة إلى وعود حزبه السابقة بخفض الضرائب، ومضاعفة وتيرة بناء المساكن، وإلغاء ضريبة السلع والخدمات على العديد من مشتريات المنازل لأول مرة، وتوسيع نطاق تغطية خدمات طب الأسنان.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني