هلا كندا – أعلن رئيس وزراء كندا الجديد، مارك كارني، يوم الأحد، عن إجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل، قائلاً إنه بحاجة إلى تفويض شعبي قوي لمواجهة ما وصفه بأخطر أزمة في حياة الكنديين، والمتمثلة في سياسات وتهديدات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
ويأتي هذا التصعيد غير المسبوق في العلاقات بين كندا والولايات المتحدة بعد فرض ترامب رسوماً جمركية على الواردات الكندية من الصلب والألمنيوم، وتهديده بفرض رسوم إضافية على منتجات أخرى مثل الألبان والأخشاب.
وقال كارني “نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا بسبب الإجراءات التجارية غير المبررة التي يتخذها ترامب، وتهديداته لسيادتنا الوطنية، ترامب يدّعي أن كندا ليست دولة حقيقية، يريد أن يحطمنا حتى تمتلكنا أميركا ولن نسمح بذلك، ردّنا سيكون بناء اقتصاد قوي وكندا أكثر أمناً، لقد تجاوزنا صدمة الخيانة، لكن يجب ألا ننسى الدروس أبداً، علينا أن نعتمد على أنفسنا ونحمي مصالحنا بأنفسنا”.
وقال كارني في تجمع انتخابي في نيوفاوندلاند: “إنهم يريدون مواردنا. يريدون مياهنا. يريدون أرضنا. يريدون بلدنا. لن يحدث ذلك أبدا”.
وستستمر الحملة الانتخابية لمدة 37 يوما، حيث سيجري التنافس على 343 مقعدا في مجلس العموم.
ورغم مشاركة أحزاب أخرى، فإن الحزبين الليبرالي والمحافظ هما الوحيدان اللذان لديهما فرصة لتشكيل الحكومة، وسيكون زعيم الحزب الذي يحصل على الأغلبية في البرلمان هو رئيس الوزراء المقبل.