هلا كندا – تعهد البابا ليو الرابع عشر، الأحد، بالعمل من أجل الوحدة حتى تصبح الكنيسة الكاثوليكية علامة للسلام في العالم.
وافتتح البابا ليو الرابع عشر (69 عاما) رسميا حبريته بوصفه أول بابا أميركي في التاريخ، الأحد.
وخلال القداس الافتتاحي في ساحة القديس بطرس أمام عشرات الآلاف من الأشخاص والرؤساء والبطاركة والأمراء، قال ليو إنه يريد أن يكون خادما للمؤمنين من خلال بعدين للبابوية: المحبة والوحدة.
وأضاف: “أود أن تكون رغبتنا الكبرى الأولى هي كنيسة موحدة، علامة على الوحدة والتناول، والتي تصبح خميرة لعالم متصالح”.
وكانت دعوته للوحدة ذات أهمية كبيرة بالنظر إلى الاستقطاب في الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة وخارجها.
من جهة أخرى، ندد البابا “بأنماط اقتصادية تستنزف موارد الأرض وتهمش الفقراء” .
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني