هلا كندا – لا يزال العمل في عطلات نهاية الأسبوع يشكل عقبة رئيسية في المفاوضات الجارية بين مؤسسة بريد كندا وعمّالها، الذين هددوا بتنفيذ إضراب يوم الجمعة، سيكون الثاني خلال أقل من ستة أشهر.
وبموجب الاتفاقية الجماعية الحالية، يتقاضى سعاة البريد أجورًا إضافية عند العمل في أيام السبت والأحد.
وتسعى مؤسسة التاج “بريد كندا” إلى إدخال نظام جديد يشمل توظيف عمال بدوام جزئي لتلبية الطلب المتزايد، بما في ذلك في عطلات نهاية الأسبوع.
وقال المتحدث باسم المؤسسة، جون هاميلتون، إن اتباع نهج أكثر مرونة سيمكن البريد من الانتقال من نموذج يعتمد أساسًا على الرسائل إلى نموذج يركّز بشكل أكبر على الطرود، التي تشهد نموًا ملحوظًا.
من جهتها، تطالب نقابة عمال البريد الكندي بوظائف بدوام كامل فقط، وتؤكد أن هدفها لا يزال يتمثل في التوصل إلى عقود جديدة وضمان استدامة الخدمة البريدية.
وقد أبلغت النقابة الإدارة، بعد ظهر الاثنين، بأن العمال يعتزمون الدخول في إضراب بدءًا من منتصف ليل الجمعة، ما من شأنه أن يوقف تسليم نحو 8.5 مليون رسالة و1.1 مليون طرد يوميًا.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني