هلا كندا – سيحصل الرياضيون الأمريكيون الذين يتنافسون في الألعاب الأولمبية مستقبلاً على أموال أكثر بكثير من منافسيهم الكنديين.
مع أن المشاركة في الألعاب الأولمبية شرف عظيم لجميع الرياضيين، إلا أن الأموال التي يكسبونها ليست بالقدر المتوقع.
في الواقع، ينتهي الأمر بالعديد منهم بالعمل في وظائف أخرى لتغطية جميع تكاليف أن يكونوا رياضيين رفيعي المستوى، مثل التدريب والتغذية.
ومع ذلك، وبفضل تبرع بقيمة 100 مليون دولار من فاعل الخير روس ستيفنز، لن يكون هناك ضغط مالي كبير على الرياضيين الأمريكيين.
وفي المستقبل، سيحصل ممثلو الولايات المتحدة في كل من الألعاب الأولمبية والبارالمبية على ما لا يقل عن 200 ألف دولار كمزايا ما بعد التقاعد.
وقال ستيفنز: “الألعاب الأولمبية والبارالمبية هي الرمز الأسمى للتميز الإنساني، لا أعتقد أن انعدام الأمن المالي يجب أن يمنع رياضيي بلادنا النخبة من تحقيق آفاق جديدة من التميز”.
وسيحصل الرياضيون على 100,000 دولار أمريكي بعد 20 عامًا من المشاركة في أي فعالية أولمبية أو بارالمبية، أو بعد بلوغهم 45 عامًا – أيهما يأتي لاحقًا.
وستحصل عائلاتهم أو المستفيدون منهم على 100,000 دولار أمريكي إضافية عند وفاتهم.
وعند مقارنة مكافآت الميداليات، يحصل الرياضيون الأولمبيون الكنديون على 20,000 دولار أمريكي للميدالية الذهبية، و15,000 دولار أمريكي للميدالية الفضية، و10,000 دولار أمريكي للميدالية البرونزية.
ورغم أهمية هذه المكافآت، إلا أنها لا تزال أقل من تلك الممنوحة للرياضيين الأمريكيين.
يحصل الرياضيون الأمريكيون على 37,500 دولار أمريكي للميدالية الذهبية، و22,500 دولار أمريكي للميدالية الفضية، و15,000 دولار أمريكي للميدالية البرونزية.
ويتلقى الرياضيون بعض الدعم من اللجنة الأولمبية الكندية لتغطية نفقات المعيشة والتدريب، إلا أنه ضئيل مقارنةً بالدعم الجديد الممنوح للمنافسين المولودين في أمريكا.
وهذا التفاوت يجعل المثابرة اللافتة للرياضيين الكنديين أكثر إثارة للإعجاب، إذ يواصلون بذل أقصى جهدهم رغم التحديات المالية.
