هلا كندا – كشف استطلاع جديد أجرته مؤسسة Angus Reid Institute غير الربحية أن غالبية الكنديين يؤيدون تغييرات كبيرة في طريقة عمل مؤسسة البريد الكندية “كندا بوست”، بما في ذلك تقليص عدد أيام تسليم البريد الأسبوعية، في ظل أزمة مالية متصاعدة تواجه المؤسسة.
ووفقاً لنتائج الاستطلاع قال 72% من المشاركين يؤيدون تقليص تسليم البريد إلى ثلاثة أيام في الأسبوع.
والنسبة نفسها (72%) تدعم فكرة توسيع خدمات كندا بوست لتشمل مجالات جديدة مثل الخدمات المصرفية وصناديق الطرود الذكية.
في حين 52% يرون أنه لا بأس من الاستعانة بعمال غير نقابيين بنظام العمل المؤقت لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.
ورغم التوجه نحو تغيير نموذج التشغيل، فإن معظم الكنديين لا يفضلون خصخصة المؤسسة، حيث أن 59% يرفضون خصخصة “كندا بوست” بالكامل، مقابل 26% فقط يؤيدون ذلك.
فيما يخص الخصخصة الجزئية، 47% يعارضونها و38% يؤيدونها.
وتأتي نتائج الاستطلاع في وقت تعاني فيه “كندا بوست” من تدهور مالي متسارع، وسط خلاف مستمر منذ عام ونصف بين المؤسسة والنقابة العمالية حول شروط العمل والرواتب.
ورجّحت مؤسسة “أنغوس ريد” أن هذه التحديات تدفع الكنديين لتقبل حلول غير تقليدية، مع تأكيدهم على رفض خصخصة المؤسسة كلياً وحرصهم على بقاء البريد الكندي كمرفق عام.