وافقت الحكومة الألمانية على قرار يسمح بطرد لاجئين بسبب تعليقاتهم على منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تنتقد اسرائيل وتدعم فلسطين.
وحسب لوسائل إعلام ألمانية، أقر مجلس الوزراء الاتحادي مشروعاً قدمته وزيرة الداخلية نانسي فيزر.
وهو يتيح لسلطات الهجرة طرد أي شخص يدعم “أعمالاً إرهابية”، وهو ما يشمل، بحسب برلين، جميع الأنشطة الداعمة لفلسطين.
بموجب هذا القرار، تمتلك السلطات صلاحية سحب تصريح الإقامة من أي شخص يقوم بأي نشاط داعم لفلسطين، حتى لو كان مجرد وضع “إعجاب” على منشور في وسائل التواصل الاجتماعي.
تُعد ألمانيا من أكثر الدول دعماً للاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب على قطاع غزة، حيث ضاعفت صادراتها من الأسلحة إلى تل أبيب ودعمتها في المحافل الدولية.
كما قمعت المظاهرات المؤيدة لقطاع غزة وحاربت كل الأصوات المؤيدة لفلسطين. وقد تعرض كثيرون للفصل من أعمالهم بسبب موقفهم أو رفضهم لقتل الأطفال في غزة.