12.7 C
Toronto
spot_img

للإستماع الى راديو هلا كندا

شارك المقال عبر

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

إشترك في نشرتنا الإخبارية

[bsa_pro_ad_space id=1]

الأكثر زيارة هذا الأسبوع

انخفاض كبير للدولار الكندي إلى مستويات لم يشهدها منذ سنوات

اخبار هلا كندا – تراجع الدولار الكندي مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات لم يشهدها منذ عام 2020، نتيجة للضغوط الاقتصادية، الانتخابات، وأسعار الطاقة. تجاوز الدولار الكندي حاجز 0.72 دولار أمريكي لأول مرة منذ أربع سنوات، حيث أغلق يوم الثلاثاء عند 0.7189 دولار أمريكي، وانخفض يوم الأربعاء إلى 0.7185 دولار.

هذا الانخفاض يمكن أن يكون إيجابيًا لقطاع السياحة في كندا لأنه يشجع الأميركيين على زيارة كندا، حيث يحصلون على قيمة أكبر لأموالهم. ولكن بالنسبة للكنديين الذين يسافرون إلى الولايات المتحدة أو يشترون بالدولار الأمريكي، فسيتعين عليهم دفع المزيد.

الدافع الأساسي وراء تراجع الدولار الكندي هو الاختلاف في الآفاق الاقتصادية بين كندا والولايات المتحدة وقرارات الفائدة المرتبطة بهما. مع ضعف النمو الاقتصادي الكندي مقارنةً بالأمريكي، خفض بنك كندا المركزي سعر الفائدة الأساسي إلى 3.75%، وهو الخفض الرابع على التوالي. وفي الوقت نفسه، يُظهر الاقتصاد الأمريكي مرونة أكبر، مما يخفف الضغط على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لخفض معدلات الفائدة.

تراجعت أسعار النفط، لتصل إلى أقل من 70 دولارًا للبرميل، مما أثّر سلبًا أيضًا على الدولار الكندي.

التوقعات للدولار الكندي:

في تحليل حديث، يشير المحلل هوغو ست-ماري من Scotiabank إلى أن الدولار الكندي قد يختبر مستويات منخفضة كما حدث في 2020 و2016، إذ وصل حينها إلى حوالي 68 سنتًا أمريكيًا. على الرغم من أن التوقعات تشير إلى انتعاش الدولار الكندي في العام القادم، إلا أن مستوى الانتعاش المتوقع قد يتراجع تدريجياً. ويتفق خبراء مثل رحيم مادهافي من Knightsbridge Foreign Exchange على أن هناك مخاطر هبوطية أكثر من احتمالات الصعود، مع استمرار الضغوط الناتجة عن تباين سياسات الفائدة بين كندا والولايات المتحدة.

من المستفيد من انخفاض الدولار الكندي؟

يستفيد قطاع السياحة من انخفاض الدولار الكندي، حيث يؤدي ضعف العملة إلى زيادة عدد الزوار، خاصة من الولايات المتحدة. كما تزيد أرباح الشركات الكندية التي تصدر منتجاتها، مثل النفط والغاز، وصناعة الأخشاب، والتصنيع. وأشار هوغو ست-ماري إلى أن انخفاض العملة بنسبة 5% قد يزيد أرباح الشركات المدرجة في بورصة تورونتو بنسبة تصل إلى 2%.

الأثر السلبي؟

ارتفاع تكاليف السفر والسلع المستوردة، مما يزيد التحديات للشركات الكندية التي تستورد الآلات والتكنولوجيا، وهي استثمارات مهمة لتحسين الإنتاجية الضعيفة في كندا.

حمل تطبيقنا الآن

البث الإذاعي المباشر

إنضم إلينا عبر

spot_img

مقالات قد تهمك

فوز ترامب يثير مخاوف بشأن التأثير السلبي على الاقتصاد الكندي

هلا كندا – أثار فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية...

نمو طفيف للاقتصاد الكندي خلال الربع الثالث

هلا كندا – كشفت بيانات هيئة الإحصاء الكندية، اليوم...

كندا تحافظ على موقعها كثالث أكبر دولة مصدرة للقمح في العالم

اخبار هلا كندا - تواصل كندا تعزيز مكانتها كواحدة...