والدان من كيبيك يبحثان عن الحقيقة بعد وفاة ابنهما في الدومينيكان

هلا كندا – يحاول والدان من كيبيك الحصول على إجابات بعد الوفاة الغامضة لابنهما البالغ من العمر 24 عامًا قبل شهرين في جمهورية الدومينيكان.

وتوفي “ويليام جارو” في منتجع في بونتا كانا، ويقول والداه إن السلطات المحلية لا تتعاون للكشف عن الحقيقة.

وكان الشاب وصديقته وبعض أقاربها يقضون إجازتهم في منتجع Bahia Principe Grand Luxury Ambar في بونتا كانا، وفي 15 يناير، تلقى والديه مكالمة صادمة من صديقته.

وقالت والدة ويليام، سيلفي ماركوت: “لقد تلقينا مكالمة لا يرغب أي والد في تلقيها في الساعة الثانية ليلاً”.

وعلم الوالدان أن ابنهما سقط من شرفة الطابق الثالث وأصيب بجروح خطيرة، ومباشرة بعد ذلك، حجزت والدته على متن الرحلة التالية إلى سانتو دومينغو، ولكن كان الأوان قد فات.

وقالت: “أردت أن أراه، أردت أن ألمسه، وربما أتحدث معه”.

ثم اكتشف الوالدان الحزينان أن سلوك ابنهما كان غريبا قبل سقوطه وأنه كان في أزمة صحية.

وقال ماركوت: “لم يكن هناك، وكان يهذي، لذا طلب المساعدة”.

قالت والدته إن أمن الفندق أخذه وتركه في غرفته بدلاً من استدعاء سيارة إسعاف أو طبيب.

ويشتبه والديه في أنه تم تخديره وأنه ربما لم يكن الوحيد، حيث يقولون أن الأخ الأصغر لصديقته كان لديه نفس الأعراض.

وقد دعا الفاحص الطبي إلى تشريح الجثة وتقرير السموم، ولكن لا يمكن للوالدين الوصول إلى النتائج.

لم تستجوب الشرطة أبدًا الضحية الأخرى أو أي شخص آخر في تلك الليلة.

وقال المحامي كونراد لورد: “توفي شاب بعد ظروف مشبوهة يمكن للسلطات المحلية توضيحها، الأمر معقد، يجب أن يكون أسهل لأن الكنديين يتواجدون هناك بشكل يومي”.

وأصدرت الحكومة الكندية تنبيه سفر للسياح المسافرين إلى جمهورية الدومينيكان، قائلة على وجه التحديد أنه يجب على السياح الحذر من قبول الوجبات الخفيفة أو المشروبات أو العلكة أو السجائر من الغرباء.

ويقول محامي الأسرة إن وكالات السفر وشركات الطيران يجب أن تلعب أيضًا دورًا في تحذير المسافرين.