هلا كندا – سيتوجّه الكنديون إلى صناديق الاقتراع عدة مرات في عام 2025، وستكون كندا على موعد مع العديد من المحطات السياسية المهمة.
وتشير كلّ التوقعات إلى أنه سيتم إجراء انتخابات فيدرالية هذا الربيع، بعد خريف حافل بالأحداث على هضبة البرلمان في أوتاوا، مما أدى إلى تعكير أجواء لمستقبل السياسي لرئيس الحكومة جوستان ترودو.
ومن الممكن أن تسقط الحكومة في نهاية يناير، إذا اتحدت أحزاب المعارضة عند استئناف العمل البرلماني ودعمت اقتراح المحافظين بحجب الثقة عنها.
وقد باءت جميع المحاولات الأخيرة في هذا الاتجاه بالفشل، لكن الحزب الديمقراطي الجديد، الذي أبقى حكومة ترودو على قيد الحياة حتى الآن، سحب دعمه في نهاية الدورة البرلمانية.
وإذا قرر جاستن ترودو الاستقالة، فسيتعين على حزبه تنظيم سباق على الزعامة لتعيين زعيم جديد لقيادة القوات الليبرالية خلال الحملة الانتخابية المقبلة.
ومن الممكن أن يمنحهم تأجيل البرلمان، الذي يتمثّل في تعليق عمل البرلمان دون حلّه، الوقت الكافي لإكمال هذه العملية، لكنّ في هذه الحالة لن يُعرف تاريخ الموعد الذي سيتم فيه دعوة الكنديين لانتخاب حكومتهم.
وحسب هيئة الانتخابات الكندية، يجب إجراء الانتخابات الفيدرالية المقبلة في موعد لا يتجاوز 20 أكتوبر 2025، وتدوم الحملة الانتخابية 36 يوماً على الأقل و50 يوماً على الأكثر.
وفي عام 2025، سيتم دعوة مواطني مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور للانتخاب في 14 أكتوبر، وفي إقليم نونافوت يوم 27 أكتوبر وفي إقليم يوكون يوم 3 نوفمبر.
ومن المقرر إجراء انتخابات بلدية في نيوفاوندلاند ولابرادور في 2 أكتوبر، وفي ألبرتا 20 أكتوبر وفي كيبيك 2 نوفمبر.
وفي ألبرتا، أصدرت حكومة دانييل سميث تشريعات في وقت سابق من عام 2024 للسماح بإنشاء أحزاب سياسية في مدينتي كالغاري وإدمونتون، حيث يقيم حوالي نصف سكان المقاطعة.
ويسمح هذا المشروع التجريبي للسياسيين بالترشح ضمن حزب سياسي، دون أن يكون ذلك إلزامياً.
وأعلنت عمدة كالغاري، جيوتي غونديك، عزمها الدخول في السباق والترشّح لولاية ثانية.
وفي كيبيك، تجرى الانتخابات البلدية في موعد محدد، كل أربع سنوات 2 نوفمبر وفي مونتريال، أعلنت العمدة فاليري بلانت أنها لن تترشّح لولاية ثالثة على رأس المدينة.