هلا كندا – تأخر قطار VIA Rail المتجه إلى مدينة كيبيك لمدة 10 ساعات بسبب تصرفات أحد الموظفين بشكل عداوني.
ووصلت رحلة قطار VIA Rail المتوجهة إلى مدينة كيبيك والتي استغرقت 13 ساعة – والتي تأخرت بسبب مشكلتين ميكانيكيتين – إلى نقطة الغليان يوم السبت بعد أن زُعم أن أحد الموظفين دفع راكبًا قبل أن يمسك بهاتف شخص آخر من بين يديه أثناء تصويره للموقف.
وكانت الرحلة مقررة في ثلاث ساعات ونصف من مونتريال إلى كيبيك، ولكنها استغرقت 10 ساعات أكثر.
ووصف الراكب شيب مالت، وهو أمريكي من تكساس في إجازة مع زوجته المشكلة، وقال أن التوقف استمر لأكثر من 10 ساعات تضمن عدوانية من طرف أحد الموظفين وسوء التواصل مع الركاب إضافة إلى نقص الطعام والماء والركاب المضطربين وعضو طاقم عدواني.
وقال مالت: “لم يزودونا حقًا بالكثير من المعلومات، قالوا إنها مشكلة ميكانيكية في البداية، والتي كانت ربما في الساعة الأولى، ولكن بعد ذلك يمضون ساعات عديدة دون أي معلومات، من الواضح أن الموظفين ليس لديهم أي معلومات، لقد تحدثوا عبر الراديو عدة مرات قائلين إننا لا نملك خطة وليس لدينا معلومات، ومن الواضح أن الركاب كانوا يشعرون بالخوف قليلاً لأنه لا توجد نوافذ، ولا يمكن فتح أي شيء في القطار”.
وأضاف: “لقد حاولوا التحرك حوالي 10 أقدام ثم توقفوا مرة أخرى واستمروا في ترك الجميع هناك دون معلومات، لقد حاولوا إحضار قطار لدفعنا، لم ينجح ذلك أيضًا، ولم يكن لديهم خطة حقًا”.
وتابع: “لقد نفد طعامهم بعد حوالي ثلاث ساعات، ونفد الماء بعد حوالي ست ساعات، ولحسن الحظ أحضر الناس بعض الطعام، لكن الناس كانوا يشعرون بالجوع وكانوا يعانون من الجفاف”.
ودفع الموقف وزير النقل الكندي، بابلو رودريجيز، إلى تحديد موعد لاجتماع مع قيادة VIA Rail هذا الأسبوع.
ويقول رودريجيز إنه عازم على الوصول إلى حقيقة تأخير القطار، مضيفًا أن الركاب يستحقون الأفضل.
