هلا كندا – قال رئيس الوزراء جاستن ترودو يوم الثلاثاء إن الناخبين في الولايات المتحدة سيواجهون على الأرجح خيارا بالتفاؤل والتقدم للأمام أو العودة مرة أخرى إلى الخلف في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.
وقال ترودو، اليوم الثلاثاء، أمام رجال الأعمال في مونتريال، أن عودة ترامب لرئاسة الولايات المتحدة، سيكون خطوة إلى الخلف، ولكن كندا مستعدة لهذا الاحتمال.
وأدلى ترودو بهذه التصريحات بعد يوم من فوز ترامب بسهولة في المؤتمرات الحزبية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا.بحوالي 51% من الأصوات، وهي النتيجة التي أعطت الرئيس السابق تقدمًا مبكرًا لترشيح الحزب الجمهوري قبل انتخابات نوفمبر في البلاد.
وصرح ترودو: “هل يريدون أن يكونوا أمة متفائلة وملتزمة بالمستقبل؟ أم أنهم سيختارون خطوة إلى الوراء والحنين إلى زمن لم يكن موجودا من قبل، والشعبوية التي تعكس الكثير من القلق والغضب الذي يعيشه الناس دون تقديم الحلول بالضرورة؟”.
وهناك العديد من القضايا التي قال ترودو إنه يختلف بشأنها مع الرئيس الأمريكي السابق، ترامب الذي تولى ولاية واحدة، والذي انتخب عام 2016 وخسر بعد ذلك بـ4 سنوات أمام جو بايدن الذي أصبح محل انتقادات هو الآخر.
ولكن ترودو قال إنه كان قادرًا على الدفاع بنجاح عن مصالح كندا من خلال فترة ترامب.
بما في ذلك أثناء المفاوضات حول اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا والنزاع حول صادرات الألومنيوم الكندية إلى الولايات المتحدة.
وقال ترودو: “لم يكن الأمر سهلاً في المرة الأولى، وسأخبرك بذلك، وإذا كانت هناك مرة ثانية، فلن يكون الأمر سهلاً أيضًا”.
لكن رئيس الوزراء قال إن العمل مع الولايات المتحدة يأتي دائمًا مصحوبًا بالتحديات.
وإنه كانت هناك نزاعات تجارية خلال إدارتي باراك أوباما وبايدن تتعلق بأشياء مثل الخشب اللين والمركبات الكهربائية.
وقال ترودو: “إن العمل مع أي رئيس أمريكي يمثل دائمًا تحديًا كبيرًا، حتى أولئك مثل باراك وجو، الذين لدي معهم الكثير من القواسم المشتركة”.
وأشار إن الاختيار الذي يواجه الأمريكيين يشبه الخيار الذي يواجه الناخبين في أوروبا وأجزاء أخرى من العالم التي تشهد تراجعًا في دعم الديمقراطية.