هلا كندا – أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني تعديلًا وزاريًا جديدًا بعد استقالة ستيفن غيلبو الأسبوع الماضي، حيث أعاد مارك ميلر إلى الحكومة لتولي حقيبة الهوية والثقافة الكندية ولغات كندا الرسمية.
وتشير البيانات الحكومية إلى أن وزير التحول الحكومي والأشغال العامة جويل لايتباوند سيشغل أيضًا منصب ممثل رئيس الوزراء في كيبيك، بينما تتولى جولي دابروزين من وزارة البيئة ملف الطبيعة ضمن مسؤولياتها الحالية. وجاء هذا التحرك لسد الشواغر التي خلّفها غيلبو قبل مراسم أداء اليمين التي جرت في ريدو هول.
وجاءت استقالة غيلبو بعد ساعات من إعلان اتفاق الطاقة بين الحكومة الفدرالية وألبرتا، حيث أكد في رسالته ضرورة بقاء القضايا البيئية في مقدمة الاهتمامات الوطنية، موضحًا أنه يعارض مذكرة التفاهم مع ألبرتا رغم تقديره لجهود الحكومة في مواجهة التحديات الراهنة.
ويأتي هذا التطور في سياق إعادة توزيع للحقائب الوزارية لضمان استمرار العمل الحكومي بعد مغادرة غيلبو، وسط نقاش متصاعد حول السياسات البيئية ودور المقاطعات في ملف الطاقة، ما يعزز أهمية التوازن داخل الحكومة خلال المرحلة المقبلة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


