هلا كندا – اتهمت نقابة عمال البريد الكنديين (CUPW) شركة بريد كندا بتقديم عروض أسوأ من السابقة في مفاوضات عقود العمل، معتبرة أن المقترحات الأخيرة لا تلبي تطلعات العمال بعد أسابيع من الانتظار.
وقالت النقابة في بيان السبت إن العروض الجديدة «أسوأ مما كانت عليه سابقاً»، مشيرة إلى أن العمال كانوا يتوقعون تحسينات بعد مرور 45 يوماً على تقديم النقابة مقترحاتها، لكن النتائج جاءت «مخيبة للآمال».
وتتضمن العروض الجديدة من بريد كندا إلغاء مكافأة التوقيع السابقة، وتقليص كل من عدد الموظفين وعدد مكاتب البريد المحصنة من الإغلاق.
وأكدت النقابة أن الشركة «تريد من العمال قبول ما رفضوه بأغلبية كبيرة قبل شهرين».
وأضافت النقابة أن بريد كندا تزعم أن الوضع «عاجل»، لكنها تستخدم أساليب المماطلة لتفادي التفاوض الجاد، محذرة من أن «العمال والجمهور لم يعودوا قادرين على الانتظار أكثر».
من جانبها، قالت بريد كندا في بيان الجمعة إن العروض الجديدة تأتي ضمن الحدود المالية الممكنة، مع الحفاظ على «وظائف جيدة ومزايا عادلة على المدى الطويل»، وتشمل زيادة تراكمية في الأجور بنسبة 13% على مدى أربع سنوات، إلى جانب تحسينات في المزايا والتقاعد وأجور العطل، إضافة إلى بدل لتغطية تكاليف المعيشة الناتجة عن التضخم.
لكن الشركة أوضحت أن مكافأة التوقيع التي تراوحت بين 500 و1000 دولار لكل موظف «لم تعد مطروحة» بسبب تدهور الوضع المالي للمؤسسة.
وأكدت النقابة أنها ستعلن موقفها النهائي بعد تحليل العروض بشكل كامل، في وقت تتواصل فيه الإضرابات البريدية في مختلف أنحاء كندا وسط تعثر المفاوضات بين الجانبين.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني