هلا كندا – ارتفع عدد المرشحين في الانتخابات الفرعية المقررة في أغسطس المقبل في كندا إلى أكثر من 200، في سباق انتخابي يسعى من خلاله حزب المحافظين لإعادة زعيمه بيير بوليفير إلى مقاعد مجلس العموم.
ووفقاً لبيانات نشرتها هيئة الانتخابات الكندية صباح الإثنين، فقد تأكد ترشح 209 مرشحين في دائرة باتل ريفر-كرووفوت بمقاطعة ألبرتا، من بينهم 7 فقط ينتمون إلى أحزاب سياسية، بينما ترشح البقية كمستقلين.
ومن المتوقع أن تُنشر القائمة النهائية للمرشحين يوم الأربعاء، بعد إغلاق باب الترشح رسمياً يوم الإثنين، استعداداً للاقتراع المقرر في 18 أغسطس.
وتقع الدائرة الانتخابية في شرق وسط ألبرتا، وتضم بلديات مثل كامروز ودرامهيلر ووينرايت، ويبلغ عدد الناخبين فيها نحو 84,515 ناخباً، وفقاً لهيئة الانتخابات.
وكان دامين كوريك، النائب السابق عن الدائرة، قد فاز بمقعدها في الانتخابات العامة السابقة ممثلاً عن حزب المحافظين، لكنه استقال بعد الانتخابات العامة التي جرت في أبريل الماضي، وذلك لتمكين بويليفر من الترشح بعد خسارته مقعده السابق في أوتاوا – كارلتون. وأوضح كوريك أن استقالته جاءت من منطلق “خدمة عملية” للدائرة وللبلاد.
لكن هذا المقعد تحوّل الآن إلى ساحة مواجهة مع لجنة أطول بطاقة انتخابية (Longest Ballot Committee)، وهي مجموعة تدعو إلى إصلاح انتخابي، وسبق أن دفعت بـ85 مرشحاً إلى الترشح ضد بويليفر في مقاطعة كارلتون سابقاً، من أصل 91 مرشحاً هناك.
ويظهر أن اللجنة ذاتها تقف خلف هذا العدد الكبير من المرشحين في ألبرتا، إذ يُدرج اسم المتحدث باسمها توماس سوشيفيتش كوكيل رسمي في 199 من بين 209 ترشيحات.
وكان بويليفر قد وجه رسالة مفتوحة إلى زعيم الأغلبية في البرلمان ستيفن ماكينون الأسبوع الماضي، وصف فيها هذه الخطوة بأنها “محاولة متعمدة للتحايل على القوانين” و”إساءة صارخة لاستخدام النظام الانتخابي”.
من جانبهم، قال بعض المرشحين المستقلين إنهم قرروا الترشح احتجاجاً على استقالة كوريك، مؤكدين أنهم انتخبوا الشخص لا الحزب، في إشارة إلى استيائهم من الترتيبات الحزبية.


