هلا كندا- قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الضربات الأميركية الأخيرة على مواقع نووية في إيران لن تقضي على تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم أو المعرفة العلمية المرتبطة بها.
وفي مقابلة مع شبكة “سي بي إس” الأميركية، قال عراقجي إن إيران قادرة على إصلاح الأضرار بسرعة وتعويض الوقت الضائع، مضيفًا: “إذا توفرت لدينا الإرادة، يمكننا إحراز تقدم جديد في هذه الصناعة”.
ورغم تشكيكه في استئناف قريب للمحادثات النووية مع واشنطن، أكد عراقجي أن أبواب الدبلوماسية “لن تُغلق أبداً”، موضحًا: “لا أعتقد أن المفاوضات ستستأنف بهذه السرعة، وقبل العودة إلى طاولة الحوار يجب أن نضمن عدم تكرار الهجمات العسكرية الأميركية خلال المحادثات”.
وأضاف: “ما زلنا بحاجة إلى وقت إضافي، لكننا لا نغلق الباب أمام الحلول الدبلوماسية”.
وردًا على سؤال بشأن نوايا طهران بشأن تخصيب اليورانيوم، شدد الوزير على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي الطابع، واصفًا التخصيب بأنه “مسألة فخر ومجد وطني”، وأضاف: “لن يتراجع الشعب الإيراني بسهولة عن هذا الحق”.
وفي سياق آخر، علّق عراقجي على الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل، والتي انتهت بعد الضربات الأميركية على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان، قائلًا: “أثبتنا خلال هذه الحرب المفروضة أننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا، وسنواصل القيام بذلك في حال تعرضنا لأي عدوان جديد”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد ألمح مؤخرًا إلى إمكانية استئناف المفاوضات مع إيران، غير أن البيت الأبيض نفى وجود أي موعد رسمي محدد حتى الآن.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني